‹اي هي قول سرك في بير يصاحبي
_انا وهي اتجوزنا باتفاق ان اطلقها كمان سنه
‹وانت عارف انك لو معملتش العمليه دي مش هتكمل سنه اصلا
_بالظبط انا هعيش معاها الوقت الي يحسسني بقربها وهسيبلها كل فلوسي وخلاص
‹مش في مصلحتك يا امجد مش في مصلحتك ولا مصلحتها فاكر انها مش هتتاثر ولا ان مثلا هي مش بتحبك بالعكس باين انها حبيتك يا امجد انت عندك كانسر انت معندكش دور برد ف هتخف وتموت موته طبيعيه ف هيتزعل عليك زعل طبيعي افهم دااا وبعدين كل الي في بالك هي طب وانا صاحبك هتسبني
لمين يا امجد انت اخويا وصاحبي والي ليا في الدنيا
_مش هتفهمني يا صاحبي بس انا مش لاقي حاجه اعيش عشانها انت اكتر حد عارف انا مريت ب اي وكنت اي بالظبط دا عقاب ربنا ليا يا فارس وانا متقبله يصاحبي وصدقني مش زعلان
‹فوق يا امجد لانك يوم ما تخسر هتخسر كل حاجه صدقني تغريد ممكن يجرالها حاجه لو عرفت الي انت فيه دا
_خلاص يفارس انا ماشي عايز حاجه
‹برحتك يصاحبي بس انا نصحتك
سكت امجد ومشي وهو لسه بيفكر في كلام فارس وفي تغريد الي حبها فعلا من كل قلبه ملامحها الي بتخطفه اسلوبها وجودها الي بقي ميحسش بحياته غير بيه افتكر انها هتبقي مراته قدام الكل بكرا مش عارف هيتصرف ازاي او هيقولها اي او هي حتي هتعامله ازاي روح امجد ونام هو كمان
تاني يوم الصبح عند تغريد كان في خبط جامد على الباب وهي كانت نايمه ولا اكنها مقتـ،ـولة حرفيا بس قامت بعد وقت من الخبط وفتحت لقت حد بيحضنا
›وحشتيني اوووي يارورو
=وانت كمان ياغادة
وحضنتها وهب كانت بتنام تاني اصلا
«مفيش وحشتيني يا مرات عمي
=ها
ضحكت مرات عمها عل منظرها
«فوقي يا تغريد فرحك انهارده يبنتي
=حاضر حاضر اتفضلوا يجماعة هو انتوا غرب
ودخلتهم وهي بتحاول تجمع هي فين واي الي بيحصل حواليها
«مالك يبنتي شكلك كنت بتكلمي خطيبك طول الليل بقي عل كدا
وضحكت ضحكه خبيثه
=اكلم خطيبي اي بس انت جيت من برا نمت علطول اصلا
«من برا كنتي فين يبنتي
=شغلي
شهقت وهي بتخبط عل صدرها بطريقه كل الامهات المصريه
«ازاي يبنتي شغل اي دا الي قبل الفرح بيوم
=ماما شغاله مع خطيبي ويعتبر انا الي بدير حياته كلها وانظم مواعيده واظبطله ورق وهو مش هيعرف يعمل كل دا من غيري ف نزلت عشان نخلص شغل الشهر الجاي كله واسبوعين فاتوا كان هو تعبان وكنت بظبط الشغل بداله بردو وبحاول اهتم بيه لان اهله ميتين
«اها ربنا يعينك طب يلا خشي كدا فوقي وافطري عشان نلحق نعمل كل حاجه
اختصارا لكل الاحداث الي حصلت راحوا الفندق وابتدت تغريد تجهز وكمان امجد الي كان فرحان فوق ما اي حد يتصور جه وقت الزفة وامجد كان مستني تحت