بوص ومات في ساعتها يونس بص عليه ببرود وانتصار وتف عليه وخرج
وخرج لاقي ايمن مستنيه في العربيه وبيشرب سجاير ركب وخد السجاره من ايمن وشرب منها ونفخ
ايمن : خلاص يا شبح عملت إللي إنت عايزو
يونس نفخ دخان السجاره : خلاص يا دكش خدت حق جميله اطلع علسام عايز انام وارتاح
ايمن هز راسه وساق ورحو بيت يونس تآني يوم يونس صحي وغير هدومه ونزل ركب عربيتة وراح علي بيت اهله نزل من العربيه وهو حاطط النظاره علي عينه وطلع العماره إللي ساكن فيها أبوه وأمه رن الجرس فتحت أمه
يونس وهو بيقلع النضاره : إزيك يا أمي
أمه ببرود : إنت إللي جابك هنا أنا مش قولتلك مش عايزه أعرفك تآني
يونس : طيب ممكن اخش ولا هفضل علي الباب كده
ابوه جه من جوه : مين يا صباح قرب شويه شاف يونس
ابوه بغضب : إنت إللي جابك هنا يلا إنت احنا مش قولنلك اعتبر نفسك معندكش أهل
يونس عينه دمعت : آنتو بس وحشتوني وكنت عايز اطمن عليكو
صباح قلبها وجعها لما شافت دموع ابنها الوحيد بس اخفت ده ببراعه
ابوه : وإحنا مش عايزين نشوفك واتفضل بقي امشي من هنا يا شبح مش ده الاسم إللي بينادوك بيه إللي مشغلينك
يونس بصله بدموع وقال : أنا كنت عايز اجي اشوفكو واطمن عليكو علشان أنا حاسس إن دي آخر مره هتشفوني فيها صباح قلبها اتقبض لما سمعت يونس بيقول كده هي حاسه باحساس غريب من الصبح حاسه إن هيحصل حاجه
يونس مسح دمعتو : هتوحشوني آوي ياريت تسامحوني وسابهم ونزل
أبوه قفل الباب وهو قلبه مقبوض علي ابنه مايعرفش إيه السبب وصباح كمان وبقو يدعو في سرهم إن ربنا يسترها علي ابنهم
ياسين روح بيته دخل الشقه حس بحاجه حاده بتخش في ضهرو بص وراه لاقي واحد من رجاله البج بوص دخل السكينه في ضهرة مكنش قادر يضرب حد
علشان كان موجوع راح اترمي علي الكنبة نام علي ضهرو لسه هيحاول يقوم لاقي إللي جه من قدامه وطعنه كذا طعنه في صدره وبطنه ورجله بقي يونس مش قادر ياخد نفسه وبقي مش قادر يقوم خالص علشان اتاخد علي خوانه دخل واحد عليه من إللي شغال معاهم غير البج بوص
الصاوي نزل علي وش يونس : شوفت يا شبح دي اخرتك كان إللي يحصل لو كنت ساكت مش كان زمانك سليم دلوقتي بس أنا غبي قتلت البوص علشان بت
متساواش معلش بقي حظ كده الله يرحمك هبقي اجي ازورك وضحك ضحكه عاليه وخرج ووراه الرجاله
ويونس دمع ومبقاش قادر يقوم وكان نفسه قبل ما يموت إن أبو وأمه يسمحوا دخل عليه ايمن شافه كده اتخض وجري عليه وقال بدمع : يونس يونس لا متسبنيش يا صاحبي
يونس وهي الدموع بتنزل من عينه وهو بيتكلم بالعافيه : خدوني علي خوانه يا صاحبي انا مش هسيبك بمزاجي ادعيلي دايما وتعال زورني علي طول واه بقولك امانه عليك تدفني جمب جميله ها هتوحشني اوي ونطق الشهاده ومات
ايمن لما شافه مات بين أيده صرخ : لاااااااااااااا اااا يونسسسسسسسسسس يا صااااااااااحبي قوم يا صاحبي متسبنيش يا يونس يا شبحححححح دخل عم طه
بسرعه لما سمع صراخ ايمن شاف منظر يونس اتصدم لما لاقه سايح في دمه الارض عيط هو كمان عليه جدا لإنه بيعتبره ابنه بعدها ايمن دفنه جمب جميله زي ما طلب وجاب ناس يشيلو عفش يونس يحطوه عندو في الشقه اي حاجه من ريحه يونس تفكره فيه كان علي عينه يسيب الشقه زي ماهي علشان يونس بيحبها خد الحاجه بتاعه يونس وخلي عم طه يعمل فيها اللي هو عايزو وبقي كل ماحد يجي يأجر الشقه يونس روحه تظهر تطفشه ويرجع يختفي تآني لحد مجت ياسمين
باك
يونس خلص وهو عينه بدمع مسح دموعه وبص علي ياسمين لاقتها ميته علي نفسها من الهياط
يونس ضحك بسخريه : لا دانتي قلبك رهيف آوي
ياسمين بعياط : إنت صعبان عليا آوي مش عارفه استحملت كل ده إزاي وفي الاخر تموت بالطريقه دي ربنا يرحمك يا يونس