استغربت كمال اوي ساعتها ومن غير ما ارد سيبته ومشيت روحت بيتي فضلت اعيط مش عارفه اعمل ايه دخلت اغسل وشي لقيت مكتوب علي المرايا
( _متروحيش هنا اهلك ماتوا الجيران حرقوا بيتهم ولو روحتي هتموتي_ )
فضلت اعيط اكتر واصوت وانا بقول لا اهلي عايشين انا هروح ليهم والكتابه علي المرايا خطها يكبر اكتر وانا اقول لا اهلي عايشين انا هرجع وهتجوز ايمن وهعمل اللي عايزينه فضلت الكلمات تكبر وطلع نار لحد ما الرعب زاد وملا قلبي وفضلت اصوت باعلي صوتي وانا بقول اهلي عايشين لا انا هرجع لحد ما كمال اجي علي صوتي وانقذني اخدني المستشفي وانا فاقده وعي مش قادره افهم اهلي ازاي ماتوا وليه الجيران عملوا كده اسئله رهيبه في عقلي ملهاش اجابات بعد شويه فوقت فوقت وانا بعيط ومش مصدقه اي حاجه
” انتي كويسه
* انا عايزه اروح القاهره
” مش هينفع ي نور انتي لسه تعبانه
* انا بقولك عايزه اروح القاهره انا عايزه اشوف اهلي انت مش بتفهم انا اهلي بخير انا اهلي مستحيل يكون حصل لهم حاجه
فضلت اصوت وازعق لحد ما الدكتور ادني حقنه مهدء وقال لكمال اني محتاجه اريح اعصابي شويه
كانت من اصعب فترات حياتي بس استنوا كملوا معايا القصه لسه في اصعب
فات شهور وانا لسه مروحتش القاهره
جينا لشهر 12 اخر شهر في سنه 2019…………..
—
كان يوم ميلادي ساعتها كنت قاعده في بيتي وزعلانه جدا ومش بكلم كمال لرفضه اني انزل القاهره حياتي بقت شبه ميته لحد ما لقيت الباب بيخبط فتحت لقيته كمال
” ممكن تلبسي ده وتحصلني علي تحت
* ليه
” بعد اذنك اعملي كده وبعدها هاخدك القاهره
اول ما سمعت الكلمه دي كنت هطير من الفرحه اخدت منه الهدوم وقولتله ثانيه لقيته فستان ابيض سمبل اوي بس جميل اوي لبيسته وحطيت ميكاب سمبل ونزلت له تحت كان واقف عند العربيه مسك ايدي وباسها وركبنا العربيه
* انت رايح فين
” هعامل لك مفاجاه
* بجد مفاجاه ايه
” ههههه لسه العاده دي فيكي ما انا لو قولتلك مش هتكون مفاجاه
* هوف
فضلت طول الطريق بفكر في المفاجاه وانا ناسيه إنه عيد ميلادي اصلا كانت مفاجاه جميله اوي لا توصف لما لقيته حاجز المطعم كله باسمنا وعامل لي حفله كيوت جدا دخلنا ورقصنا سلو وقطعنا التورته كنت مبسوطه اوي بعد قولت له اني عايزه ادخل الحمام
” تمام تعالي اوريكي هو فين