القصص المعبرة التي لا بد أن نأخذ منها العبر والعظة، وعلى كل سيدة ان تفكر قبل أن تخون زوجها، فهي من ضمن القصص التي
استطاعت أن تحظى برواج كبير من قبل ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الردود ما بين رافص إلى مؤيد وتتبع
السيدة سرد القصة وقالت: بدأ يبحث عن شغل عوالم خفية ويذهب في الصباح الباكر ويعود آخر الليل، فإذا كان الأولاد معنا
يتكلم معي ويضحك وكأن الأمور على ما يرام، حتى لا يشعرون بأي تغيير في حياتهم، ولكن عندما نكون سوياً لا يتكلم معي ولا
ينظر اللي ويخرج في الصباح ويعود وقت النوم، وظل هذا الحال حتى كنا في زواج بنت من بناتي وهي تعد الأخيرة، وكان سعيد
يومها يرقص ويغني ويضحك والأمور على ما يرام، وكأنها كانت الليلة الأخيرة له في هذه الدنيا. نهاية قصة سيدة عمرها 50 عام
تعد هذه القصة واحدة من قصص سيدات كثر، حملت في طياتها الكثير من العبر والعظة، خاصة بعد انتشار العديد من القصص
المشابهة لها، والتي تتعلق بالخيانة الزوجية في المجتمعات العربية، وكانت النهاية كما قالتها الزوجة كالتالي: كانت المواجهة
الأخيرة بيني وبينه، وقال لي فيها أنه استحمل كل ما راه في تلك اللحظة وهو منتظر لحظة عمره لكي يتخلص من هذا الطوق
الذي في رقبته، ويستريح مني، وقال لي أنه سيترك لي الشقة وأنه اشترى منزل صغيرة فهو يعلم بأن هذا اليوم سوف يأتي، وقد
جهز بالفعل شنطة ملابسه وأرسلها إلى الشقة الجديدة، لكي يعيش فيها، وقال بأنه قد طلقني في صباح هذا اليوم، وطلب ماء
الرجل أن أتركه في حاله، انـL فعلا غلطانة بس ربنا غفور رحيم وأنا حسيت بالندم بعد الموضوع ومحتاجة هو يسامحني.