تحت العماره وأم الباب مقفول، لو سمحت احدفى المفتاح ملك قامت من السرير بسرعه رهيبه وهى بتكلم نفسها ( ي حبيبتى
اكيد موت فريحه مجننها) بدور ع المفتاح مش لقياه ملك اوضتها مقلوبه ع بعضها غير مرتبه بدور فى كل حته ومش لقيا
المفتاح وبعد دقايق وتدوير فتحت شنطتها ولقيته فيها بصت ل سهر وحدفتو ليها وجريت ع باب الشقه فتحته ودخلت تغسل
وشها ( سهر فتحت باب العماره وشالت فريحه وطلعت فى الاسانسير) ولما خرجت منه لقت باب الشقه مفتوح دخلت هى
وفريحه وقعدت بيها ع كنبه الصالون ملك خرجت ولما شافت سهر جريت عليها وهى بتعيط وبتواسيها ع موت فريحه سهر : ي
بنتى استنى، عاوزه اقولك حاجه ملك بتحضنها وفجأه لمحت فريحه نايمه ع كنبه الصالون ملك بذهول : اي ده، مين دى،
عفريت فريحه ووقعت من طولها اغمى عليها “بعد دقايق سهر فوقتها وحكت معاها ع كل حاجه من اول موت فريحه ودفنها
لحد ما عرفت ان بنتها عايشه وادفنت حيه واللى عمل كده واحده من البيت وطبعا ع كلام الداده تحيه” ملك بذهول : معقول
فى حد يجيلوا قلب يعمل فى طفلة كده وكل ده ليه علشان الفلوس مش كفايه انها مريضه سكرى ومش عايشه سنها زى باقي
الأطفال.. ” بصت ل فريحه وهى نايمه زى الملاك وحضنتها، ي حبيبتى ” ملك ل سهر : انا عارفة مين اللى عمل كده سهر بهفه :