على الأرض سهر وطت على الأرض وخدت البخاخ ومسكته بإيدها وبتحركه بتعجب ( اي ده هو انت بتستعملوا من امتي) احمد
بصلها وبيبرقلها بعينه سهر هزت دماغها ب استغراب : اي انت بتبصيلى كده ليه!، انا فعلا معرفش انك بتستعمل بخاخ احمد
بتفكير فى نفسه ( معقول اذا كان هى اللى قالتلى استعمل البخاخ ده وهرتاح عليه، هى مالها، وراجع تفكيره.. اكيد موت فريحه
مأثر عليها) سهر لابست الروب ودخلت الحمام احمد قعد على الفوتيه وهو مستغرب من تصرفها نحيته لدرجه انه بيكلم نفسه (
دي حتي مسألتنيش انا بقيت كويس ولا لأ) بعد دقايق.. احمد فى نفسه ( سهر اتأخرت فى الحمام) قام يبص عليها ولسه هيخبط
ع باب الحمام كان الدمنهوري بيخبط ع باب الاوضه احمد فتح الباب (بابا في حاجه وبتوتر قرب منه.. حضرتك كويس)
الدمنهوري : تعالى انا عاوزك احمد : حاضر الدمنهوري نزل واحمد قفل باب الاوضه ومن غير ما يبلغ سهر نزل ورااه على مكتبه..
فى المكتب وكان بعد الساعه ٤ الفجر الدمنهوري قعد على الكرسي احمد دخل وقفل الباب وراه احمد : خير ي بابا الدمنهوري :
هو بعد فريحه هيكون في خير ما خلاص حفيدتى خدت الخير كله معاها وراحت احمد ببكاء : قضاء ربنا وانا راضي بقضاءوه
الدمنهوري : ما انا عارف انه قضاء ربنا بس مش عاوزك تبقى ضعيف احمد : مش فاهم حضرتك تقصد اي الدمنهوري : اقصد انك