تشد حيلك وتخلف بنت تانيه بسرعه احمد : بابا انت بتقول اي فريحه بنتي لسه ميته مكملتش يوم وحضرتك بتقولي اخلف
تانى، ده انا حتى لسه ما اخدتش عزاها ولا حتي لحقت أحزن عليها انا قلبي موجوع ع بنتي وصورتها مش مفارقه خيالي
الدمنهوري قام من مكانه وقرب منه وفى اللحظه دي عمار زوج روقيه الاخ الكبير شاف نور المكتب مفتوح قرب علشان يشوف
مين جوة وحط ايده على الاوكرا ولسه هيفتح الباب سمع صوت الدمنهوري الدمنهوري : انت عارف انك اصغر اخواتك بس انت
الوحيد اللى دايما فى ضهرى انت يمكن اصغرهم بس اعقلهم تجارتي كبرت معاك وبيك ومستحيل حد يورثها غيرك من بعدى..
انت فاهم وطلبي الوحيد انك تخلف بنت تانيه علشان هى اللى هتورث نص ثروتي ( الشركه والمصنع) وحط ايده على كتف
احمد هيبقوا ملكك وليك انت، اما اخواتك هيكون حقهم نص الثروه التانى وهو فلوس عمار من ورا الباب : بقى كده يا احمد بيه
بتلعب بدماغ ابوك من ورانا ده انت بنتك لسه نارها مبردتش ولما حس ان حد جاى ناحيه الباب طلع جري على اوضته احمد
لدمنهوري بغضب وزعيق : ده ظلم، اللى انت بتقولو ده ظلم الدمنهوري مد ايده عليه وضربه بالقلم : أخرس ي كل”ب، انت بتقل
أدبك عليه وبتقولي اني ظالم احمد حط ايده ع وشه : لأول مرة حضرتك تمد ايدك عليه، بس حابب اقولك حاجه انا لا عاوز