-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

الس. م في العسل

ده  دى لسه حتى متعرفش ربها.. كنت ببكى طول الليل واسأل نفسى لما تكبر ويبقى عندها ٦ سنين وتروح المدرسه هتعمل اي

وهتتعامل ازاى مع الأطفال اللى من سنها؟! المفروض ان هيكون ليها نظام اكل معين دى مريضه سكرى.. وده خلانى غصب عنى

ما انا مش ملاك.. انا بنى ادمه من لحم ود”م خلانى ازعل من ربنا وابطل صلاه وكنت بسألوا وبقولوا.. انت ليه تستخسر فيا

فرحتى ليه بنتى يكون عندها السكر وولاد العيله كلهم صحتهم كويسة.. اعترضت ع امر ربنا  وكان غلط كبير منى.. بس انا قولت

انى بنى ادمه مش ملاك… وفى يوم كنت بلاعب فريحه فى الجنينه لقيت احمد داخل عليا وكان باين عليه انه مخنوق ومضايق..

شال البنت ع ايده وكان بيلاعبها قربت منه وسألته : مالك.. شكلك كده مضايق من حاجه رد عليه رد غريب ومسك حنجرته وهنا

عرفت انه مخنوق جدا  احمد : تعبان ومش طايق نفسى  سهر قربت منه وحضنته : اي اللى مضايقك  احمد : بعدين  سهر : من

امتى وانت بتخبي ع مراتك حبيبتك  احمد بابتسامه كلها حزن وبصوت خافت : حاسس ان فى حاجه بتحصل من ورايا بس مش

عارف هى اي؟  سهر ب استغراب : حاجه اي؟ هو فى حد فى الشغل مضايقك  احمد بتنهيده واداها البنت وخدتها من ايده

ياريت.  سهر : ياريت.. قصدك اي بياريت دى!؟  احمد : اخواتى.. انا حاسس ان محدش فيهم طايقنى وخصوصا بعد ما ربنا كرمنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top