-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

الس. م في العسل

شافت البنت بتاعه الودع قامت وقفت وباستغراب : انتى!! (البنت بتفرك فى عينها ومدت ايدها ناحيه الفون ،ابعدى البتاع ده

بعيد عن عنيه مش عارفه اشوفك)  سهر بغضب وصوت مبحوح : انتى اللى جابك هنا  ( البنت واقفه مش بترد)  سهر قربت منها

والفون وقع على الارض مسكت البنت من دراعتها وبقت تهزها  ( انتى تعرفينى منين؟ وعاوزه منى اي؟ ها)  ما تردي عليا، ساكته

ليه!  ما انتى كنتى بتتكلمى لما قولتيلى ان الجاى كتير وهشوف إيام سوده، وانا اهو بشوف الايام السوده  قعدت على الأرض

ومسكتها من هدومها وبتوسل: ( هو انا هيحصل معايا اي تانى، ارجوكى ردى عليا)  البنت وطت وجابت الفون وقعدت جمب

سهر  وفتحت المدفن معاها وبصتلها وقالت : انزلى شوفى بنتك عايشه ولا ميته  سهر بلهفه ارتباك ودموع : بنتى، بنتى، وطت

وبصت جوه المدفن كان ضلمه ونادت بصوت مبحوح  ( فريحححححححه💔)  (فريحححححححه😭) سهر بعياط : مش بترد

عليا، تبقى ماتتتت، لا لا اكيد مامتتش وبصت للبنت، صح  البنت : انزلي ي هانم  سهر خدت منها الفون ويدوب شافت سلالام

المدفن والرؤية وضحت قصادها ، نزلت من غير ما تشعر  مكانش فيه غير جثمان فريحه  قربت منه وكانت مرعوبه وجسمها

متلج وبيرتعش من الخوووف قربت ناحيه الكفن وهى بتنده عليها : فريحه قومى ي قلب ماما، انا جيت ي حبيبتى انا وعدتك انى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top