يوم في بيتها عريس شكل وهي بتختار ومخليا امها مرفوعه الرأس وشايله شغل البيت كله وعريس ايه مقولكيش مهندس بترول
شغال برا مصر وبيقبض بالدولار وبيم فيها وقال يتبقي ليا يا مش هتبقي لغيري انت بقي الوحيد اللي اتقلك وانا مش ضامنه ان
رفضتوا مين هيدق الباب غيره وهتبقي عانس وقاعده جمبي وكلام الناس مش هيرح وانا اهم حاجه عندي سمعتي لو انت
مبتخافيش عليها انا بخاف ورد وهي تنظر لمامتها بحزن دايما بتقارنها ببنت خالتها ها ايه هي مختارتش شكلها ولا اختارت الناس
اللي تحبها ي ايه انا وغير ده كله عايزه ترميني زي ه لاول واحد يدق الباب بس انا هريحها وهنفذلها طلبها برغم اني عارفه
النتيجه في الاخر ورد بص مخنوق: حاضر يا ماما اللي تشوفيه كوثر : طبعًا اللي اشوفه ورد لبست فستان اسود بيشبه حياتها
اللي طول عمرها سودا بسبب مقارنتها الدايمه ما بين بنت خالتها وخالتها اللي بتحاول توقع ما بينهم بأي سبب لفت الطرحه
وطلعت ولسه بتلبس الكوتشي وهتنزل وقفها ص كوثر ب : ايه اللي انت لابسه ده ليه اسود احنا رايحين عزا ادخلي غيري
والبسي حاجه فرايحي كده ورد بهدوء واستسلام غريب : حاضر يا ماما ودخلت غيرت فستانها الاسود لفستان ابيض ساده بحزام
بسيط من علي الوسط وخرجت هي ومامتها رايحين لاقرب محل هدايا كنوع من انواع الاعتذار للعريس ووالدته راحوا المحل