-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

كائن من الجحيم

“يا مااامااا”
“يا ماما”

اتنفض مكاني مرة واتنين, ابني رجع ولا ده إيه, فتحت باب الأوضة وانا قلبي خلاص مش متحمل كمية الفزع ده كله, وقدام باب الحمام لقيت ابني واقف عريان,.

ومطلع لسانه من بقه, لسانه اللي كان اسود متفحم, وفي لحظة الكائن الصغير عض ابني في رجله وسحبه ناحية الحمام, دخلت أجري وراهم وانا بصرخ لقيت الاتنين جوة المراية عبارة عن وجوه ثابتة, مبتسمة, وشكلها بشع, وبيبصوا عليا في ثبات, ثبات رهيب..

رجعت أوضتي وفضلت أقرأ قرآن لحد الفجر, وعلى الساعة 7 الصبح عملت اللي أمي وصتني بيه لما كانت بتقع في مصيبة وبتعمله, .

فتحت التلاجة وعملت شنطة أكل كبيرة, وروحت على واحدة مسكينة أعرفها وادتها الأكل من باب “وأطعموا الطعام” عشان ربنا يأجرنا ويرفع عننا المُصيبة دي, وعلى الساعة 10 وصل أخويا ومعاه الشيخ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top