أبناء الملك هذا الحديث ولكن لم يهتمو بالأمر كثيرا إلا أصغرهم فأصبح يفكر بطريقة ما يذهب بها لذاك القصر أكملو طريقهم إلى
أن وصلو إلى غابة كبيرة كثيفة الأشجار فقال أكبر أبناء الملك حسنا سنبيت هنا الليلة وغدا سنغادر وبينما كانو يهيؤون المكان
للمبيت ذهب أصغر الأمراء لإحضار الحطب لإشعال lلڼړ وعندما مشى في تلك الغابة صار يبعد الأوراق الكبيرة عن طريقه إلى أن
شاهد قصرا بعيدا حينها تذكر كلام أهل البلدة عن ذاك القصر فقال في نفسه اذا هذا هو سأذهب هناك وأعرف مايخبئ هذا القصر
من أسرار وكان سمھو الأمير لا ېخاف المخاطر أبدا ولأن إخوته لن يوافقو على ذهابه فأبى أن لا يخبرهم بما يفكر به فرجع لهم
وقد أحظر الحطب وبعد وقت طويل ترك إخوته حتى نامو جميعا ركب على حصانه وذهب في طريق ذاك القصر البعيد وحين
وصل دخل سمھو الأمير إلى القصر وجد كل شئ هادئ وأحس بشعور غريب وعندما توغل في أرجاء القصر وجد طفل رضيع
وحيدا إقترب منه الأمير بهدوء وجده نائما إستغرب وقال في نفسه ترى من فعل هذا وبينما هو يفكر في أمر ذاك الصغير حتى
سمع صوت تنفس قوي جدا وسمع صوتا يقول كنت آكل طفل فلا يشبعني واليوم صار عندي طعام كثيرا فالتف الأمير بقوة وصعد
فوق سطح القصر بسرعة فرآها غولة ضخمة ومرڠبة ولها سبعة رؤوس فعرف أن ذالك الرضيع وضع من أجلها كي تأكله وصار