بها فى هذا الدفتر ، ان لى صديقا فى اخر الشارع يبيع افخر الاقلام و سيكون سعيدا بخدمتك … ذهب الرجل مع اصدقاؤه الى
باءع الاقلام ، الذى استقبلهم بالترحاب ، و قدم لهم علبة من الابنوس بداخلها قلم اخضر ، قال عنه انه قلم مدهش …. عندما تضع
سنه على الورق سيكتب وحده من الصباح الى المساء ..، فلا تدعه فاجابه الرجل حسنا …. احضره الى منزلى بعد ساعة واحدة و
خذ ثمنه …… و بعد ساعة كان الرجل امام باب منزله ، و معه زوجته و هو يقول لها انظرى ؟ اننا سعداء حقا … لقد اشتريت خزانة
حديدية هاءلة و دفتر مذهبا و قلما سحريا لاسجل مصروفتى و ايراداتى ..، و ها هم التجار يحضرون ….. دفع الرجل عشرة قطع
ذهبية عن الخزانة ، و ثلاث قطع ثمنا للدفتر و ست قطع ثمنا للقلم ، ثم قال لزوجته : لقد اشتريت من السوق ديكا سمينا فاعطينى
قطعة لادفع ثمنه ….، فنظر الرجل الى علبة النقود فلم يجد الا قطعة نقود واحدة ، فهمس قاءلا و هو خاءف : كيف هذا …….
ساكتب حسابى بالقلم السحرى و ارى ماذا تبقى من الكنز ..،، و بعد ان كتب حسابه …. كانت النتيجة كما وجدها …. قطعة واحدة !
…. و هكذا ضاع الكنز فى بضع ساعات ، نتيجة سوء التقدير و التفكير فيما يفيد و لا يفيد .