-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

ابي ادبني

إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير اعطه مائة دينار.  بعد ذلك ودع الملك المعلم وخرج فنادى المنادي ابتعدوا عن

طريق الملكافسحوا الطريق للملك . فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق ولكن هناك رجل كبير في السن عليه ثياب رثة

وشعره وكبير وحالته لا تسر الناظرين لم يبتعد عن الطريق وأخذ يكيل الشتم والسب للملك ويقول من هذا الملك الفاعل ….

الكذا…… الكذا….  فقال الملك اقبضوا عليه واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة

كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء. خرج الولد مع الأولاد من المعلم فسمعوا المنادي فذهبوا مع الناس ليروا كيف سيكون تأديب

المسي فبينما هم يسيرون واذا بالولد يحدق النظر بقوة وفجأة أخذ يشق الصفوف و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك وعندما

وصل الى الملك أخذ المائة دينار ورماها في حضڼ الملك وقال له هذه فداء لأبي.  فقال الملك للولد هذا أبوك !  فقال الولد نعم

فقال الملك نعم الابن وبئس الأب .  فقال الولد لا تقل هكذا بل قل نعم الأب وبئس الجد فأبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي.

فقال الملك للولد لقد عفونا عن أبيك اكراما لك. تمت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top