صادقا د.سست عليه من يق*تله فتنقطع الاقاويل وان يكن كاذبا فلنحتكم لكهنة اليمن” كان من الصعب عليها ان تسترد شر.فها
بالق*تل فالد.م سيثبت التهمة عليها لذلك وافقت على تحمل المخاطرة والأحتكام الى كهنة اليمن لأنها تعلم ان لو اخطأ الكهنة
واثبتوا الاكذوبة عليها سيق*تلونها هناك ومااكثر مايخطئون لكنها قررت وذهبت الى ابيها وأقسمت انها صادقة وانها لايمكن ان
تفعل ذلك وتمرغ شرف اسرتها فى الو.حل ذهب ابوها الى زوجها واعلن التحدى واتفقا على الرحيل الى كهنة اليمن لأثبات البراءة
وفى رحلة السفر كانت هند على ناقتها وحيدة وحولها ابوها واخوتها غير واثقين من براءتها وكانت نسوة بنى عبد مناف ورجالها
يسرن حولها ويرمقونها بنظرات فيها كثير من الشكوك وفى الناحية الاخرى كانت ابل ” بنى مخزوم” وفى وسطهم زوجها السابق
“الفاكه بن المغيرة ” وحوله رهط من قومه ولكنها ظلت صامتة طول الرحلة تتلقى نظراتهم بصلابة دون خوفاخيرا ظهرت جبال
اليمن واحست انها ترتجف واقترب منها اباها الذى لاحظ اهتزازها فسألها فى همس متحفز:” ماذا بك” قالت وهى تلتقط انفاسها
بصعوبة :” انا بخير ياابتاه لكنى اعرف اننا نستشير بشرا يخطىء ويصيب” دخلت هند الى الكاهن وهى تدرك انها تقامر اما
بالشرف او بالفض*يحة وكان الكا.هن عجوزا ووجهه م*خيف عندما رأت وجهه هند ارتجفت واند.ست بين باقى نسوة بنى