إن أخر السنه نزلت منحه مجاناً فى الكليه إنى أكمل دراسه فى المانيا بشرط انى اكون طالع صافى كل السنين بتقدير جيد ..
وفضلت الماده دى الوحيده اللى شلتها نقطه سوده فى مستقبلى ، وكأن الزمن بيعاقبنى على فعل الخير عدت الأيام وأمتحنت
الماده وإتخرجت من الكليه وانا بائس ماليش نفس أعمل أى حاجه ، عينى على زمايلى اللى سافروا المانيا يكملوا دراستهم
ويرجعوا بشهاده يشتغلوا بيها أحسن شغل فى مصر .. عدت الأيام لغاية ما جه يوم ٢٢ مايو لحظة تغير جذرى فى حياتى ، حصلت
حاجه ماكنتش قادر أتخيل إنها ممكن تحصل أصلاً .. اليوم ده قدمت على شغل فى شركه كبيره جداً فى مصر ، لكن للأسف
ماتوفقتش بالرغم انى كنت مجهز نفسى كويس جداً ، لكن أخدها واحد بالواسطه اليوم ده خرجت من الشركه والدنيا سوده قدام
عينيا من كتر الحزن عينى الشمال كانت وجعانى وضغطى عالى جداً ، كنت ماشى فى الشارع وانا عينيا بتدمع لا إرادياً، ماكنتش
شايف حد قدامى ، مش شايف غير كل الفرص اللى ضاعت منى بسبب سوء الحظ .. وصلت البيت وانا ساكت تماماً كل اللى
يسألنى بشاورله انى عاوز انام ، دخلت أوضتى وإترميت على السرير من شدة الحزن عاوز أصرخ ، مالقتش غير النت أخرج فيه
مشاعرى طلعت الموبيل وكتبت على الفيس لماذا يارب تركتنى انا فاكر وقت البوست كويس كانت الساعه ٧:٢٣ بالليل ساعتها