كنت بموت بالمعنى الحرفى .. كتبت البوست ده ونمت ، صحيت الساعه ١٢ بالليل بسبب كوابيس كتير جاتنى ، لاقيت رساله من
حد مش عندى فى الأصدقاء وحاطط صوره منظر طبيعى بروفيل له ، بيقولى مساء الخير يا ابني انت كويس طمنى عليك ؟
إستغربت أنه عارفنى .. كتبتله وقولت .. – الحمدلله بخير ، مين حضرتك ؟ – معقول مش عارفنى انا الراجل اللى انت انقذته من
الموت ..()👇👇👇👇👇 شوف رب العباد ورحمته لما يحب يكافئ عبد على خير يقدمه لوجه الله سامح شاب ٢٩ سنه من
سكان القاهره خريج كلية ألسن ألمانى بيحكى قصته .. ** يقول: فى يوم ١٢ يناير لسنه ٢٠٠٩ كنت رايح الجامعه انا وصحابى كان
ورانا إمتحان خ واحنا ماشيين لاقينا راجل كبير واقع فى الأرض جرينا عليه نشوفه ماله لاقيناه تعبان جدا ومش قادر ياخد نفسه
، اتصلنا بالأسعاف لكن للأسف ماحدش جه .. إتأخرنا جداً على الإمتحان ولاقيت صحابى واحد ورا التانى بيمشى عشان يلحقوا
اللجنه ، وفضلت أنا لوحدى مع الراجل مش عارف أعمل ايه ، حتى ماكنش فى حد فى الشارع عاوز يساعده .. بصراحه ماهنش
عليا أسيبه وأمشى، أستعوضت ربنا فى الإمتحان ، ووقفت تاكسى بسرعه ونقلته لأقرب مستشفى ، اتحجز فى العنايه المركزه
وفضلت قاعد فى المستشفى لغاية الساعه ٤:٣٥ بعد الظهر ، لدرجة من كتر التعب نمت على الكنبه ، جه الدكتور صحانى وقالى