-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

هذه زوجه

لي حتى يفعل الله به مايشاء . . فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا

وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة  وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حينا بالبكاء وحينا بالصمت  وقد كانت ابنتي

ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها كما هي جدتها

رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا وكذلك جدها رحمه الله .. وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر

وتتصدق عنه . وفي يوم من أيام سنة 1410ه . قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي  سأنام عنده الليلة وبعد تردد ۏافقت . فتقول

ابنتي  جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت فوجدت كأن ابتسامة علت محياي واطمئن قلبي

لذلك قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي ثم غلبني النعاس مرة أخړى وأنا في مصلاي وكأن واحدا يقول لي

انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان  كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها .. فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني

.. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت  يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن

يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك اللهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top