عليهما فهما في حزن منذ أن خطفت ليلة عيد ميلادها. وعرف أنها هي الفتاة التي أراد أبوه أن يخطبها لتكون عروسا وشريكة له
في حياته. وأعجب كلاهما بالآخر وتبادلا المحبة والإخلاص واستقبلهما الشيخ مصطفى استقبالا لا نظير له وعم الفرح والسرور
القرية كلها. وكان نبيل موضع الإعجاب والتقدير من الجميع لأنه قام بما لم يقم به أحد وأنقذ ابنة العمدة وهو لا يعرفها. وأرسل
الشيخ مصطفى الرسل لدعوة أبي نبيل ووالدته وأقاربه فحضروا مسرورين وعقد عقد الزواج وصارت ابنة العمدة عروسا لابن
العمدة وأقيمت الأفراح وعم الفرح والسرور الجميع وأطعم الفقراء والمساكين فرحا بسلامتهما وزواجهما. وعاش الزوجان عيشة
سعيدة راضية ووفقهما الله في حياتهما كل التوفيق وأخلص كل منهما للآخر إخلاصا لا نهاية له. النهاية