-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

الغابه المسحوره

ليتناول طعامه. فذهب إليه نبيل وسلم عليه فدعاه الراعي ليأكل معه فشاركه نبيل في غذائه اليسير شاكرا له دعوته. لم يعرف

الراعي نبيل من قبل ولم يعرفه نبيل بنفسه. ولكنه أخبر الراعي بأنه في رحلة خاصة ليبحث عن خطيبة تكون عروسا وزوجا له

في مستقبله. فحذره الراعي من ساحر خطړ شرير يعيش في غابة مسحورة سوداء قريبة من الجبل. وقد لحظ نبيل أن الراعي

حزين والحزن ظاهر على وجهه فسأله لماذا أراك حزينا أرجو أن تذكر لي ما تعرفه عن ذلك الساحر وألا يكون قد أصابك منه ضرر.

هز الراعي رأسه بحزن وقال كنت في يوم من الأيام شابا مثلك كثير الآمال. وأحببت من قريتي فتاة كاملة جميلة الصوت تسمى

لطيفة. وفى اليوم المحدد لزواجنا اضطررت أن أذهب إلى الحقل لأحضر قطيع الغنم إلى حظيرتها زريبتها التي تفع خلف البيت

في قريتنا. فلما رجعت في المساء وجدت أن عروسي لطيفة خطفت وأخفيت في الغابة المسحورة. وقد خطڤها ذلك الساحر

المؤذي. وكل ما عرفته من الناس الذين شاهدوا الحاډث أن لطيفة كانت تغنى بصوتها العذب الجميل على سطح بيتها. فحدثت

زوبعة شديدة وانقض الساحر وسط الزوبعة وخطڤ عروسي وطار بها في الجو ثم اختبأ فوق أطراف الأشجار. وقد سمع الناس

صوت لطيفة وهي تصرخ وتستغيث وتطلب المساعدة. ولكن لم يستطع أحد أن يصل إليها أو يساعدها أو يخلصها من يدي ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top