بمنشارِ حديد صغيرِ وقاموا بنشرِ قطعة الريموت مِن الاعلي وحاولوا بنشرِ اكبرِ جزءمنه حتّى لا يظهرِ اثره فجرحوا يده مِن الاعلي
والاسفل وبقيت القطعة الباقية فِي يده لم يستطيعوا اخراجها فقلت لوالده: ماذَا حدث لَه وكيف حدث لَه ذلك قال:يا شيخ نجهزه
ونصلي عَليه وندفنه ثُم اخبركَ ماذَا حدث قلت له: لا يَجب ان تخبرني الان قال:يا شيخ كَنا نتعشي كَنا نجلس علي وجبة العشاء
فاذا بابني يدخل مسرعا علي البيت ويتوجه الي غرفته فناديته يا فلان كي يتناول العشاءَ معنا يا فلان تعال وكل معنا قال:لست
جائعا الآن ارسلوا لِي العشاءَ مَع الخادمة بعد الساعة الثانية عشرِ صعدت الخادمة بالطعام كََما طلب وطرقت الباب لياخذ العشاءَ
فلم يجيب الخادمة فنادته باسمه يا فلان فلم يرد عَليها وكان صوت التلفزيون مسموع نزلت الخادمة مسرعة وذهبت الي والديه
فاخبرتهم بما حدث وان فلان لا يرد عَليها صعد الاب مَع اولاده وفعلوا كََما فعلت الخادمة فلا مجيب وكان للملحق نافذة علي
السطح فنظروا مِنها فوجدوه ممددا علي السريرِ فنادوا عَليه ولكن لَم يجيب فكسروا الباب ودخلوا عَليه فوجدوه ميت وجدوه
ميتا وهو يشاهد التلفزيون ولكن ماذَا كََان يشاهد قَبل ان يموت اتاه ملكَ الموت واخذ رِوحه وهو يشاهد القنوات الاباحية وهو
يعتقد أنه باقفال الباب لَن يراه احد ونسي ان الله يراه اتاه ملكَ الموت وهو ينظرِ الي ما حرم الله انظروا يا اخوان الي هَذه