-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

قصه مبروكه

جوزها وبيتها والعيال حالة غريبة بقت تحصل لها. من غير أسباب بقت مش طايقة البيت ولا العيشة معاهم. مش طايقة! كل

شوية تسيبهم وتهج. يجرى أخوها وراها ويرجعها بالعافية. شوية وتعاود تهرب. أخوها يشيلها من دراعها بالقوة ويرجعها. حست

باليأس. مش فاهمة سبب اللى بيحصل لها. وليه مش طايقة عيشتها ولا راجلها بعد عشرة 25 سنة. وإزاى يجيلها قلب تسيب بيتها

وولادها الصغيرين. تحاول تكمل وتستحمل الحالة اللى بتجيها. بس برضه ما فيش فايدة. فى مرة ولعت فى هدومها والڼار

مسكت فيها وحړقت رجليها. لحقوها فى اللحظة المناسبة. جوزها كمان بيحاول يفهم اللى جرالها. ويحن عليها ويساعدها بس

برضه مش نافع. وفي ليلة م الليالي جت لها الحالة وراحت على العين عشان ترمى نفسها لجل ما ټغرق وتخلص من حياتها. جوزها

وأخوها خرجوا يدوروا عليها فى كل البلد. وفعلا لقوها قاعدة مسهمة ومبحلقة فى المية. لحقوها قبل ما ترمى روحها وخدوها

تانى ع البيت. بس ساعتها وهي قاعدة قدام العين شافت إن فيه حد عامل لها عمل. وحكت لجوزها وأخوها اللى شافته. بعدها

بكام يوم وبعد ما حكايتها بقت على كل لسان جالهم واحد بيعمل أسحار وقال لهم إن ضميره معذبه عشان فيه حد راح له من

فترة بأترها عشان يعمل لها أعمال كتيرة. كتيرة قوى. الراجل السحار طلب منها السماح عشان يقدر يسامح نفسه. هو كان فاكرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top