-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

قصه المنطقه303

اختيارك طلبت منه النهوض لتريه المملكة من أعلى القصر وبينما هما يصعدان إذ ذُهل من نظام العمارة وجمالها . صعد فإذا مملكة

عظيمة فيها مروج خضراء وكانه في حلم ، التفت إليها فإذا الهواء يحرك شعرها ببطء بتسم ابت لم ير مثلها فسرح للحظات حتى

ت عليه صمته قائلة : هل أعجبتك المملكة ؟ فأجاب : أي مملكة ؟ قالت : تلك التي أمامك ! فرد ومازال في سرحانه : أمامي أين

أمامي ؟ ولكنه تدارك نفسه وخبط نفسه على رأسه عدة خبطات حتى ابتسمت ابت كشفت عن أسنانها المتناسقة التي مثل المرمر

الأبيض اللامع وقالت : ماذا تفعل ما بك ؟ قال : لاشيء ، ولكن كيف سأساعدك وأنا فرد ولست من المملكة ! أجابت قائلة : قوانين

المملكة صارمة ولا أحد يجروء أن يمس الملك المنتظر ولا يرفض له طلب مادام قد استلم عصا الحكم التي يصنعها له الآن خبراء

مهرة منذ أبي فإن سُرقت أو كُسرت سيكون هذا معناه أن ذلك نذير شؤم وسيتم إعفاءه والبحث عن غيره . وأريدك أن تقوم بهذا .

ابتسم لها ولوح بالموافقة أعطته كافة التفاصيل وقالت له : عليك النجاح في ذلك لأن مصير المملكة بين يديك الآن ، وكذلك أن

تخلي بالك من نفسك جدا لأن الصين حولي قليلون ولأنك إن وقعت في يدي ابن عمي موران لن نستطيع إنقاذك . فكر الدكتور

محمود مليا وقال : لا عليكي سأحاول وإن شاء الله سأنجح ما دام ذلك في الخير . وانتظر حتى حلول الليل وقام بالذهاب إلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top