الرجال ينظر ناحيتها ويقول : لقد دنا الأمل ة العم . لم تلتفت إليه وظل وجهها مصوب ناحية الدكتور محمود وفجاة صاح كبير
الحراس لجندي قناص بجانبه أن يستعد وصوب سهم مشت* عل نحوه وقام بتحرير يده فانطلق السهم بقوة تجاه الدكتور
محمود الذي أغمض عينيه ونطق الشهادة وعلى الناحية الأخرى وضعت الأميرة روغاندة يدها على قلبها الذي كان ينبض بشدة
وكاد أن ين وهي تدقق النظر خلف السهم وفجأة ظهر شخص ملثم اعترض السهم بدرع وحرر الدكتور محمود وانطلق به تجاه نهر
يبعد قليلا عن مكان الإعد* ام وانطلق خلفهما الجنود بسرعة ولكنهما استطاعا الوصول للنهر وقاموا بالقفز فيه فهم التيار بقوة
إلى أسفل نحو بحيرة كبيرة خرج الاثنان منها وبعد لحظات ذهول من الدكتور محمود سأل الرجل : من أنت ولماذا فعلت هذا ؟ لم
يلتفت إليه الرجل وأخذ يفك لثامه عن وجهه واستدار …فإذا بالضابط عمر ذُهل الدكتور محمود وقال : كيف أتيت وكيف فعلت
هذا ؟ ماذا ماذا حدث ؟ ابتسم الضابط عمر وقال : اهدأ يا محمود وسأقول لك كل شيء ولكن علينا أن نمشي من هنا ونذهب
لمكان أمان أكثر . مشي الاثنان ووصلوا منزل يبدو عليه أنه مهجور ودخلاه . جلس عمر وكان محمود مازال ينظر اليه ولا يصدق
أن ذلك حدث وقال : هل تقول لي ماذا حدث بالضبط وكيف وصلت إلى هنا وقد كنت نائما ؟ يتبع …… الجزء الرابع والاخير من