-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

قصه سيدنا لوط

.. وبقوا يهددوا سيدنا لوط , يا يسكت عن دعوتهم ويبطّل يكلمهم عن الطهارة والقيم والأخلاق والفضائل ويدعوهم لله الواحد ,

يا هيعاقبوه ويطردوه هو وأهله من البلد .. (قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المُخرَجين( .. [ آية 167 : سورة الشعراء ] كان رد

سيدنا لوط عليهم رد ثابت مش خايف ولا متردد .. صمم على موقفه وأعلنها صراحةً إنه ضد الي بيعملوه وهيفضل ضده (قال إني

لعملكم من القالين) .. [ آية 168 : سورة الشعراء ] وبعدها لجأ لـ ربه بالدعاء .. قاله يارب نجيني من الي بيعملوه (رب نجني وأهلي

مما يعملون ) .. [ آية 169 : سورة الشعراء ] لكن هم فضلوا في اللي هما فيه .. وزادوا فيه أكتر وأكتر , وصل بيهم الحال انهم

مش شايفين غير شهوتهم وبس .. مش قادرين يفوقوا ومش عايزين يفوقوا آخرة إيه الي بيتكلم عنها النبي .. خلاص هما همهم

الوحيد الدنيا وبس .. قالوله (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) .. [ آية 29 : سورة العنكبوت ] فـ حق عليهم العذاب ..

وإستجاب الله دعوة نبيه _ ربنا بعت ملائكة العذاب لقوم لوط .. راحت الملائكة دي الأول لـ سيدنا إبراهيم وبشرّوه بـ ابنه إسحاق

[زي ما حكينا في قصة سيدنا إبراهيم] .. وقالوله إن ربنا باعتنا لـ قرية ظالمة هي قرية سدوم , هنعذب أهلها ونخليهم عبرة ..

سيدنا إبراهيم في عز فرحته بالبُشرى العظيمة الي بشرّوهاله إلا إن رحمته كانت أكبر من فرحته .. فـ فوراً فكر في سيدنا لوط ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top