ولم يتصل أحد!! مرت الأيام الثلاثة كثلاثة شهور طويلة.. وكنت في داخلي أفور من الغضــ..ــب حيناً .. وحينا أتعجب وأحاول
معرفة السبب! وفي كثير من الأحيان يوسوس لي الشيــ..ــطا..ن وســ..ـاوس مر..عبــ..ــة مرت الأيام .. ورجعت فيها إلى بلادي ..
وما إن وطأت قاي أرض الوطن حتى طرت إلى المنزل .. ومن شدة خوفي أخذت أطرق الباب بيدي حيناً وبالجرس أخرى ..حتى
فتحت لي زوجتي الباب .. ولشدة المفاجأة ! فقد كانت في كامل زينتها وأناقتها وأستقبلتني بكل حفاوة وبأبهى حلة !….. يتبع…..
الجزء الأخير من القصة من هناا👇👇👇👇 ومن ورائها طفلي وعيناه تتراقص فرحاً يركض لاحتضاني ! وأنا كالمخدّر .. لا
أعرف ما السبب! وسرعان ما بدأ الغــضــ..ــب يحل محل الدهشة فسألت زوجتي عن سبب هذا التجاهل وقد كدت أ سفري
وأسرع بالعودة فقد كانت الظنون تأخذني يمنة ويسرة فأجابت زوجتي بكل هدوء : هل اتصلت بوالدتك قالت: وقد أصابتني في
المق تل ” رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام؟ هو نفسه شعور والدتك .. حين تنسى الاتصال بها بالأيام .. ولا تسمع صوتها..
إلا حين تبادر هي بالاتصال بك .. بعد أن يلهبها الشوق .. ويجرفها الحنين وتأخذها الوساوس إن طال الغياب حاولت كثيراً تنبيهك
!! ولكن دون فائدة .. فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز طأطأت رأسي اً من زوجتي الكبيرة عقلاً
.. الصغيرة عمراً .. وقد فهمت الدرس جيداً وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني:”جنّتك تنتظرك” تمت اذا اعجبتكم
قولولنا رايكم في التعليقات ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.