احداث القصة دي ذكرت في سورتين بس هما ( سورة ال عمران و سورة مريم ) الاسرة دي مكانتش اسرة غنية هي اسرة بسيطة
وكانوا عايشين في فلسطين وفي الوقت دة الرومان دخلوا بعقيدة الوثنية و تعدد الآلهة وفتنوا الناس واضطهدوا اي حد مش
مآمن بكلامهم وكمان بقوا يغصبوا الناس علي دينهم و فرضوا ضرايب شديدة وخربوا الدنيا بمعني اصح وعملوا كمان ساحة لأي
حد يرفض دينهم انه يترمي للاسود والنمور تاكله امرأة عمران شايفة الوضع كدة وعايزة تعمل حاجة احنا قولنا في البداية انها
عندها بنتين هي دلوقتي لسة عندها بنت واحدة بس البنت دي اتجوزت سيدنا زكريا وفضلوا سنين طويلة مبيخلفوش بس بعد
كدة هيرزقوا بسيدنا يحيي طب تخيل معايا كدة .. اذا كان سيدنا زكريا قال (قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا )
.. امال بقي امرأة عمران اللي هي حماته هيبقي سنها كام.. الست دي قالت انا عايزة اخلف انا لازم اجيب ولد هو اللي يصلح كل دة
وهي وعمران سنهم كبير طب ازاي! وفضلت تدعي ربنا كتير واذا بالمفاجأة . يستجاب الدعاء وهتقوله يا رب اللي في بطني دة
ليك انت بس .. انا جيباه عشان هو اللي يصلح كل دة ومش عايزة اي حاجة (إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي
مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ۖ إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) طب هيحصل ايه ؟.. المفاجأة هتضعها انثي .. وكإن ربنا عايز يقولنا مين اللي قال ان