فيسالها يا مريم منين جبتي دة ؟ .. فتقوله هو من عند الله (كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ
هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ) طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات؟ … لانه هو اللي كان
بيكفلها .. يعني ايه ؟ بعد موت ابوها عمران .. وامها طبعا كبيرة في السن .. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم
وكان من كبار علماء بيت المقدس فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام .. و دة وفاء لابوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام .. و
اخر قلم تيار النهر يجرفه هو دة اللي يكفلها ( يعني اخر قلم يوصل الشط ) و رموا .. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف
مكانه ميتحركش .. طب نعيد تاني .. برضوا ميتحركش .. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا (وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ
أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون) وبدات مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان (وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ
اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَىٰ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) دي كمان بقت تشوف سيدنا جبريل .. و دي منزلة عالية جدا دلوقتي خلاص ستنا
مريم بقت جاهزة للمعجزة هيدخلها سيدنا جبريل المحراب علي هيئة بشر وهيقولها علي المعجزة انك هتحملي و تلدي وانت
عذراء ( فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا) (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا) يعني ايه الآية دي ؟؟ .. هي