تليفون من المدير وقالى انزل اجازه انت وعبد النبى وحسن خدولكو يومين تلاته اجازه . قولت اعملهالك مفاجأأه وأنزل . قولتله
تمام . احسن بردو انت كنت واحشنى بغباء … خدت من حضنه ومن ريحته آمان ليا حسيت ان الدنيا آمان دلوقتى وهو جنبي ..
وده كان أول يوم اعرف انام فيه من يومين فاتو وكل الرعب والخوف اللى انا شوفته … بس سبحان الله . جسمى بس اللى كان
نايم 24 قيراط . لكن عقلى لا .. عقلى رافض يصدق اللى حصلًى … عدوا اليومين دول وكانو على قد ماهما كانو يومين حلوين
مع جوزى والأمان اللى كنت عايشه فيه . على قد ماهما كانو طولو أوى لانى مستعجله على حقى .. وبينى وبينكو اليومين دول
فادونى ف حاجه مختلفه … هى ان الكلب ده اللى عمل فيا كده حس بالامان وانى ماقولتش لجوزى حاجه … ده اللى طمنه من
ناحيتى وحس ان اخيرا انا هعمل معاه اللى هو عاوزه برضايا وبموافقتى ومالوش داعى حركات المنوم والكلام ده … اليوم اللى
جوزى مشي فيه وسافر . قفلت على نفسي بيتى واستنيت البنى ادم ده هو اللى يبدا يفتح معايا سكه عشان اديله الامان اكتر او
يحس انى مرقداله حاجه او بفكر اعمل فيه حاجه … فعلا ! على الساعه 11 ونص كده لقيته بيرن على تليفونى . طبعا ماكنتش
مسجله رقمه ولا اعرف اصلا ان و اللى بيتصل وانا من عادتى مابردش على اى ارقام غريبه .. بس شئ الهى الهمنى انى ارد على