اتعايش إنه خلاص زهق مني بعد حب تلات سنين بقا كل حاجة زهق وعصبية ومبقاش عاجبه حاجة بعملها نهائي لحد ما في يوم
حكيت لحماتي هي ست طيبة وبتحبني جدًا وعالطول بتقف معايا في كل حاجة قالتلي: _بهدليه يا بنتي خليه يلف حوالين نفسه.
_إزاي يا ماما. _يعني حسسيه إنه مش موجود في حياتك، موجود زيه زي مش موجود ملوش لازمة لما يحس إنك خلاص
مبقاش فارق معاكِ هيرجع عن إلي بيعمله، يونس ابني وأنا عارفاه كويس بيحبك بس خلاص ضمن حبك وضمن إنك عالطول
بترضيه آن الآوان بقا هو إلي يراضيكِ. يتبع……. الجزء الثاني من هنا👇👇👇👇👇 بدأت اعمل زي ما حماتي قالتلي بالظبط
مبقتش اديله وش ولو طلب مني حاجة بعملها بس مبتكلمش معاه الإ قليل، بقا كل حياتنا صمت في صمت مفيش غير حبيبة
بنتي إلي مهونة عليا حياتي. في يوم جه من الشغل دخل لقاني بحط الهدوم في الغسالة فاتكلم: _فين الغدا؟. _اي دا غدا ! تصدق
نسيت إنك جاي دلوقتي متقلقش هخلص غسيل وانشر واجهز الغدا. _غسيل اي إلي تخلصيه يا مريم أنتِ لسة في أول حَطة
يعني قدامك لسة ساعة ساعتين وأنا جعان. ضحكت على غيظه مني وعصبيته وبدأت اتبارد أكتر وأكتر: _معلش بقا يا يونس يا
حبيبي غصب عني اعمل اي بس اديك شايف كوم الغسيل إلي عليا، لو جعان أوي تعالى اعمل لنفسك. ضرب الحيطة قدامي بإيده