-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

مائدة من الجنه

قليلا وكلما دنت منهم يسأل الله عيسى عليه السلام أن يجعلها رحمة عليهم لا نقمة.. فلم تزل تدنو حتى استقرت بين يدي عيسى

عليه السلام وهي مغطاة بمنديل كبير من حرير الجنه وسط ذهول وانبهار من كل الحاضرين الذين يشهدون مائدة من جنات

النعيم تنزل عليهم فقام عيسى عليه السلام يكشف عنها وهو يقول بسم الله خير الرازقين فإذا عليها من الطعام سبعة من الحيتان

وسبعة أرغفة وقيل كان عليها خل ورمان وثمار من الجنه لا توجد مثلها بالارض ابدا ولها رائحة عظيمة جدا وقيل أن بها طعام

حلو ومالح من الجنه مذاقها لا يوصف ولذتها عظيمه للغايه وبها ماء ولبن وعسل من الجنه من ذاقه زالت همومه واحزانه.. ثم

أمرهم عيسى عليه السلام بالأكل منها أمر عليه السلام الفقراء والمحاويج والمرضى وأصحاب العاهات وكانوا قريبا من الألف

وثلاثمائة أن يأكلوا من هذه المائدة .. فأكلوا منها فبرأ كل من به عاهة أو آفة أو مړض مزمن واستغنى الفقراء وصاروا أغنياء فندم

المنافقين والمكذبين بنبي الله عيسى الذين لم يأكلوا منها لما رأوا من إصلاح حال اولئك الذين أكلوا .. ثم بعد أن اكلوا منها

وشبعوا رفع الله المائده وصعدت ۏهم ينظرون إليها حتى توارت عن أعينهم وقيل إن هذه المائدة كانت تنزل كل يوم مرة فيأكل

الناس منها فيأكل آخرهم كما ياكل أولهم وكان ياكل منها كل يوم سبعة آلاف شخص.. ثم أمر الله تعالى نبيه عيسى أن يقصرها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top