و اخدت نظرة سريعة طنط ندى : ايه ده قولت ؛ كتب ثانوية عامة طنط ندى بابتسامة : اه من شريف و هتدرسي ثانوية منزلي
قولت : اه يطنط طنط ندى : شريف شاب محترم و كويس صعب تلاقي زيه اليومين دول قولت : اه ، انا هروح اخد فكرة عن
المنهج طنط ندى : يا بت ما تتهربيش ، الواد حلو و محترم و باين عليه معجب بيكي و مهتم بأمرك قولت ببرود : طنط ارجوكي
بلاش تفتحي معايا المواضيع دي ، انا عايزة افضى لبناتي و اربيهم و عايزة ادرس ، مش عايزة راجل بحياتي طنط ندى : يا بنتي
قاطعتها وقولت : ارجوكي يطنط كفاية طنط ندى : ماشي يا حببتي ، ركزي بدروسك دلوقتي قعدت اذاكر بالكتب و احاول افهم
على قد ما اقدر و كل شوية كنت اقوم اطمن على قمر ، و اكلتها و نيمتها و بعدين رجعت اذاكر تاني حسيت اني مبسوطة
بالمذاكرة و فرحت بوجود قمر على السرير جنبي كنت كل ما اوقف مذاكرة ابص ليها ملامحها بريئة اوي ، نايمة زي الملايكة
تلفوني رن ، قومت مسكته و فتحت الخط قولت : الو المتصل : ايه مش فاكراني قولت باستغراب : مين حضرتك المتصل : انا
هبة يا ندى قولت ببرود : عايزة ايه ، بتتصلي ليه ها ، مش خر.بتي بيتي ، روحي بقا دوري على بيت تاني تخربي و فكك مني
هبة : الكلام ده مش مهم حاليا ، المهم اني عايزة اعز.يكي بمو.ت بنتك و كمان بطلاقك قولت بتريقة : سعيكم مشكور يا عنيا ، واه