الجلبة قد أيقظت الغلام فبقي المسكين تحت السرير لا يدري ما يصنع حتى نظروا تحت السرير فوجدوه وهو الأبكم الذي لا

صوت له ليدافع عن نفسه  فريال ورضيعها الى السچن  وهناك قام القاضي بزيارتها .. فلما تطلع إليها بهره جمالها .. فطلب من

الحرس الإنصراف حتى يستفرد بها .. أخبرها القاضي أنها إن مكنته من نفسها الآن فسوف يحكم ببرائتها لتعود الى بيتها معززة

مكرمة .. فأخبرته فريال أنها بريئة أصلا وأنها لم ترتكب شيء مثل هذا في حياتها أبدا .. أخبرها القاضي أن تفكر برضيعها فأجابت

أنا بالفعل أفكر بإبني وجوابي لك هو لا وأنت من واجبك كقاضي أن موقع كل الايام قصه الأرملة وطفلها اليتيم طويلا واحتضنت

صغيرها ونامت وهي تتضرع الى الله تعالى في خلاصها وخلاص وليدها .. وبعد يومين آخرين في البحر الذي لا يريد أن ينتهي ..

وصل القارب الى جزيرة مجهولة وغير مأهولة .. فنزلت فريال وهي تخشى على طفلها  شاهدت فريال على الجزيرة عنزة حلوب

فحمدت الله تعالى على تسهيل أمرها لكن العنزة هربت من أمامها فطفقت فريال تحاول اللحاق بها حتى استقرت العنزة أخيرا في

مكان معين حيث تمكنت فريال منها وشرب لبنها لها ولصغيرها ثم قالت لها  لماذا أتبعتيني بالقدوم إلى هنا ولم تستقري في

مكانك  آنذاك .. علمت فريال السبب .. فاستغربت بشدة عندما سمعت صوت أنين ضعيف يصدر من مكان قريب .. تتبعت فريال

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *