الساحل .. فريال أخبرته أن الله هو المنقذ الحقيقي وأنه حتى لو لم يعثر عليهما الصياد لبعث الله غيره يفعل ذلك .. فالأمر برمته
هو ابتلاء من عنده سبحانه وتعالى ليمتحن الصياد أيشكر أم يكفر فإذا شكر شكر الله له سعيه وجازاه في الدنيا والآخرة .. وأنها
ممتنة له لإنقاذها ورضيعها لكن هذا لا يعني أن تدفع شرفها ثمنا لذلك .. الصياد أمسك بفريال واخرجها من المنزل الى أن اعادها
هي وابنها الى القارب الذي جائت به ثم قام بدفع القارب وإرجاعه الى عرض البحر .. تأثرت فريال ولم تنفعها توسلاتها له شيئا
فقلبه كان قد تحجر تماما بكت فريال موقع كل الايام قصه الأرملة وطفلها اليتيم ابن عمه ولي عهده پتهمة التآمر فغمرت السعادة
جموع الجماهير بعودة الأمير سالما وتسلمه سدة الحكم .. تلا ذلك أنه استدعى الأمير فريال ثم جثى على ركبتيه وطلب منها
الزواج أمام حشود الشعب .. بكت فريال في ذلك اليوم كثيرا ووافقت على عرض الأمير لكنها اشترطت عليه أن يظهر براءتها
..الأمير استدعى فورا نوار وشقيقها وكذلك الغلام الأبكم الذي كان قابعا في السچن من غير حتى أن تؤخذ بشهادته .. حيث قام
الغلام وعن طريق لغة الإشارات بشرح ما جرى عليه وكيف أن نوار وشقيقها قد استدعياه الى غرفة فريال ثم تم استدعاء
القاضي الذي كلف بهذه القضية وسأله الأمير أنه كيف حكمت ضد فريال مع أن القضية غير متكافئة .. أي أن كلمة فريال والغلام