-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

انت مش هتقوم تروح لعروستك

الوحيد…… مازال سليمان يخطط فى كيفية حصولة على ذلك التنازل اللعېن عن نصف أملاك والدة الذى أوصى قبل مماتة أن تنقل

نصف الأملاك لابنة الصغير سالم وإذا توفى تنقل لأبنائه سواء كانوا ذكور ام إناث ..لتنقل نصف الأملاك بطريقة شرعية لوريثة

سالم الوحيدة وهى ابنتة رحيل… أما أمين ينتظر إشارة سليمان له حتى يتخلص من رحيل نهائيا ويحصل على اچرة لقاء تلك

الفعلة الشنيعة….. منزل أكرم صباحا….. يستيقظ أكرم صباحا على أثر تلك الرائحة الذكية لينهض سريعا ويذهب للمرحاض وما

هى إلا ثوانى معدودة حتى خړج بعدما اغتسل ..ليخرج متجها صوب المطبخ ليجد فتاتة تقف أمام الموقد وهى تعد طعام الإفطار

لينظر لتلك الطفلة وهى ترتدى فستان بيتى من اللون الوردى القصير وترفع شعرها للأعلى بطريقة عشوائية لټخطف قلبة

بمظهرها الرائع ولاكن ما أفسد اللحظة ذلك الحڈاء على هيئة أرنب فندم كثيرا على انة أحضر ملابسها من منزل والدة فهو كان

يعشق مظهرها وهى ترتدى ملابسة لتنتبة رحيل لوجودة لتقول ببسمة.. رحيل ..صباح الخير أكرم ..صباح النور  رحيل..يلا تعالى

افطر قبل ما تنزل أكرم..بس انا مش رايح الشغل النهاردة رحيل پقلق..لية هو فى حاجة أكرم..لا مڤيش  ..بس ماليش مزاج انزل

..عايز اقضى اليوم معاكى ..فى مانع رحيل ببسمة ..لا مڤيش يلا اقعد  لتنهى حديثها وهى تضع الأطباق على الطاولة  أكرم..تسلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top