الجميع نائما قامت باخد بعض الأشياء الأساس ووضعها في حقيبة صغيرة ثم بدأت في التسلل خارج غرفتها وتجنب الأنظار كان
قلبها ينبض بشدة وكانت تشعر بالخۏف والتوتر لكنها كانت مصممة على الهروب لأنه لا يوجد لديها خيار آخر بعد أن تجاوزت
العقبات وصلت عناق إلى البوابة الخلفية للدار كانت تنظر إلى الخارج وترى العالم الخارجي بألوانه الجميلة والحرية التي لم
تعرفها منذ دخولها الدار نجحت عناق في الهروب من الدار ولكن وجدت نفسها وحيدة في الشوارع المظلمة في منتصف الليل بين
اللصوص وقطاعي الطرق الذين يتربصون بها لا تعرف أين تدهب فهيا لا تعرف شيئا عن الخارج فقد دخلت الدار وهي في سن
العاشرة ولم تخرج منذ ذلك الوقت الشيء الوحيد الذي تعرفه هو اسم قريتهم ومكان بيتهم حتى أنها لا تعرف من همام سوى
كلمة همام وفي الصباح بدأت في رحلتها للعودة إلى قريتها كانت تسأل المارة عن الطريق وفي الدار وصل مصعب لمقابلة عناق
ولكن عندما ارسل حاتم فتاة لأخبار عناق اكتشف أنها