حور بحده : مش عايزة اقابل حد ..
زين : ما ينفعش …لازم تقابليه وتشوفى عايز يقولك ايه …
حور بانكسار : هيقولى ايه …هيقولى أنه ما سألش عنى من يوم ما اتولدت
تركنى انا وماما …يا ما كان نفسي يكون ليا اب زى اى بنت ..اتربيت يتيمه …كنت بشوف ماما اد ايه تعبانه من كتر الشغل علشان تقدر تربينى وتكمل تعليمى…جاى هو بعد ايه ….بعد ما اتعودت على عدم وجوده
دا ما دورش على الست اللى كانت بتحبه ومخلصه ليه …تفتكر ممكن اصدق اى كلمه أو اى مبرر..كانت تتحدث وعيونها ممتلئه من الدموع والحسرة على نفسها ….
اخذها زين فى حضنه فهو يشعر كم كانت تتألم من الداخل
زين وهو يشعر أنها من الآن مسئولة منه ولكنه لازال يكابر : محدش يقدر يزعلك وانتى معايا …ومسح بيديه دموعها …ثم تحدث …
يلا مفيش وقت ..قرب أونكل يوصل
مش معقول يقابلوكى وانتى مدمعه كدا قومى اجهزى على ما اغير. هدومى …
حور وهى تنظر إلى عينيه عن قرب وتحدث نفسها …لم شعرت بكل هذه الراحه والأمان وهى بين يديه …تنهدت وأخذت نفس عميق ..
حور : حاضر ..
قام زين وأخذ ملابسه ..ودخل ليأخذ شاور قبل مجئ الضيوف …
عدلت حور من مظهرها ووقفت أمام التسريحه لتضع القليل من الميك اب
لتشاهد رساله على شاشه فون زين
اخذها الفضول أن تفتحها ..لتجد بها .. وقفت حور أمام التسريحه لتعدل من مظهرها لتشاهد رساله على شاشه هاتف زين… اخذها الفضول بان تفتحها
لتجد بها …رساله من فتاة اسمها سونى ..
سونى : حبيبي كدا برضو اعرف انك رجعت من السفر عن طريق الاخبار فى الفيس
ومش بس كدا …كمان اتجوزت يا خاين …نسيت ليالينا الحلوة …عموما عارفه انك هتزهق ومصيرك هترجعلى ..
أغلقت حوريه الهاتف بسرعه …قبل أن يخرج زين …وشعرت بالغيرة والضيق
حوريه : وقال ايه عامل نفسه الشهم المؤدب هو خاربها …ماشي يا زين كل يوم بتزيد الحرب بينا ….وقررت لاغاظته وإثارة بداخله الغيرة ….
أمسكت هاتفها هى الأخرى وما أن سمعت صوت خروجه من الحمام تحدثت فى الفون لاغاظته
حور : اعمل ايه ..والله جوازة ماكنتش على البال …وانفرضت عليا …لا لا مقدرش ..أهى مجرد فترة اعديها بالطول والعرض ..ونرجع سوا تانى ..
مواااااه مواااه موااااه …وأغلقت الهاتف ..بقلم منال عباس
زين بعصبيه : كنتى بتتكلمى مع مين ..
حور : وانت مالك اتكلم ولا ما اتكلمش
زين وهو يمسكها من ذراعها …
زين : اوعى تفكرى علشان اخدتك فى حضنى وصعبتى عليا …انك تقدرى تعملى اللى انتى عايزاه …لا يا حلوة ..
برضاكى أو غصب عنك لازم تحترمى اسمى اللى ليكى الشرف انك شيلتيه …
انتى فاهمه ولا لأ …ولولا أنك طلعتى بنت عمى ..كان زمان ليا تصرف تانى معاكى …يلا غورى من امامى علشان ننزل ليهم ..
حور وهى تزيح يده الممسكه بذراعها
حور : لما تبقي تتشطر على سونى بتاعتك …وتمثل دور الشخص الملتزم
..ابقي حاسبنا يا سي زين وتركته مندهشا لحديثها ونزلت للاسفل ..
زين : وهى عرفت سونى منين …
اعرفكم ب سونى
سونى فتاة تبلغ من العمر 25 عام …جميله ..متناسقه القوام ..وتعمل فتاة ليل ..حيث تستقبل زبائها فى الحانات ….تعرفت على زين منذ خمس سنوات
كلما نزل اجازة ذهب إليها ..
فهو يفرض رجولته عليها حيث تطيعه فى كل شئ ..ولكنه لا يقترب منها …
هنعرف السبب بعدين مع بقيه الروايه …
نرجع ل زين وحور
نزل زين خلفها وجدها تجلس مع أسرته ووالدتها ..
محمد : الف مبروك يا حبيبتي …انا مش بس حماكى …انا ابقي عمك وفى مقام والدك …واى حاجه زين يزعلك فيها ترجعيلى انا بسرعه وحقك تأكدى هيكون محفوظ ..
حور : ميرسي يا أونكل …حضر زين وألقى التحيه عليهم وبدون مقدمات جلس بجانب حور وحاوط كتفيها بذراعه….
حور بصوت منخفض : شيل ايدك بدل ما اكسرهالك …
زين : مش هيحصل انا مبسوط كدا ..
مريم بفرحه ظنا منها أن ابنتها سعيده
مريم : ربنا ما يحرمكم من بعض يا حبيبتي
زين : ميرسي يا طنط