رواية حب بين السطور (كاملة حتي الفصل الأخير)

_اجري بسرعه.

هتف الصغير بأنفاس متقطعه من أثر الركض:

– مش قادر يا ساره رجلي وجعتني.

وقفت ساره مره واحده ونظرت له:

-أرجوك يا ريان أجري عمك لو مسكنا مش هيسبنا عايشين وهيقتلنا.

 

 

ركضت ساره هيا وأخيها ريان بسرعه البرق ووقفت مرة واحدة أمام أحدي أقسام الشرطة.

نظرت لأحد العساكر واردفت بتسأل:

– لو سمحت اللواء عمر كرم موجود.

رد العسكري بأحترام:

-اللواء عمر تعيشي انتي.

 

 

أردفت ساره بصدمه:

– أنت بتقول إيه من امتي.

أجابها بلباقه:

-من ست سنين، لو حضرتك من قرايب سيادة اللواء ممكن تشوفي أبنه المقدم خالد كرم.

أجابته مسرعه:

-طب ممكن اشوفه بسرعه قوله مسأله حياه أو موت ارجوك.

 

 

أنهت جملتها برجاء ودموع تفيض من عيناها في أملها الاخير في تلك الحياة.

دلف العكسري إلي الداخل واتبعته ساره هيا وأخيها الذي يبلغ عشره أعوام وصعد درجات السلم إلي الطابق الثالث وقف العسكري أمام أحدي المكاتب وكان باب غرفة المكتب مزينة بلوحه تكتب بالخط العريض.

“خالد عمر كرم”

دلف العسكري إلي الداخل..

 

 

.

في أحد المنازل كان تقف عده رجال ذات بنيه قوية.

أردف هاني عم ساره بعصبية:

– البنت دي تجبوها لو من تحت الأرض انتو سامعين.

أجابه رئيس الحرس بخوف:

– حاضر يا هاني بيه.

 

كان يقف بقربهم أبن هاني ولقد آتت له تلك الحالة التي تصيبه حين يتعصب كانت يده ترتجف وجسده ينتفض من شده عصبيتة واردف بصوت مرتفع لأبيه:

– انت لو مجبتش سارة هقتلك يا هاني هقتلك زي ما قتلته إي حد هيقف في طريقي هقتلو ساره ليا ليا أنا وبس.

اقترب منه أبيه وأردف بهدوء وخوف من حاله أبنه:

-حاضر يا معتز ساره هجبها وهتتجوزك غصب عنها وهتبقا ليك انت بس.

هداء معتز تدريجياً بعد تلك الحالة التي أصابته

 

رواية لست مذنبة جميع الفصول كامله

– ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَل

شعري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟

اتفاجئ من كلامها وبص ليهم من الباب اللي كان متوارب ورجع بصلها

وقال وهو بيضحك بعدم تصديق – أنتِ بتقولي اي بس يا آنسة مريم؟ محدش جاب سيرتك بوحش خالص! إزاي بتقولي كدا.

 

 

شاف الدموع في عينها من ورا نقابها وهي بترد عليه – أرجوك..

كملت وهي بتبص لإيدها اللي جرحتها من كُتر الفرك فيهم وقالت وكأنها مش في وعيها – أنت لو قولتلهم كِدا هيقتلوني.

كان بيبصلها بصدمة بتزداد مع كل كلمة بتقولها خصوصًا لما قالت وهي بتبصله – ودا اللي أنا عيزاه.

– لا حول ولا قوة الا بالله! أنتِ كويسة يا مريم؟ هم مهددينك بحاجة؟ أنا أرفض لو هما غاصبينك.

 

 

شافها بتهز راسها بسرعة بِـ “لأ” وهي بتقول بصوت مبحوح – كدا هَـ يؤذوني أكتر، أنا الموت عندي أهون والله.

بص ناحية الباب وشاف عمها اللي عينه ثابتة عليهم وابتسمله قبل ما يرجع يبُص ناحية مريم ويقول وهو بيبتسم عشان عمها ميفهمش حاجة – خلاص هوافق يا مريم، أنا ممكن خلال أسبوع واحد أخلص كل حاجة ونكون متجوزين.

– أنت مِش فاهم حاجة.

 

 

قالتها بزهق ونفاذ صبر فابتسم وقال قبل ما يقف – طالما قُعادك معاهم بيسببلك أذى فَـ أنا مِش هسمح بكدا يا مريم، وطالما معاذ إداكِ كلمة صدقيني عمري ما هرجع فيها، وبعد كدا هبقى أسمع منِك كل حاجة.

سابها معاذ واتجه ناحية عمها اللي وقف وقال وعينه ثابتة على مريم – ها! اي رأيك؟

استغرب معاذ السؤال اللي طلع بغرابة وكأنه بيسأله البضاعة عجبته أو لأ! مش المفروض دي بنت أخوه.!

 

 

 

بص معاذ لأبوه وأمه وقال وهو بيبص لعمها من جديد – خير إن شاء الله يا عم أحمد، شوف مريم تحب تنزل امتى عشان نشتري الدِبَل ونعمل خطوبة، وفي أقرب وقت نكون متجوزين، أقــرب وقــت.

ضغط على كلمته قبل ما يروح يقف جنب أبوه ويبص ليها كانت لسة بتفرك في ايدها وعينها ثابتة على اللاشيء.

مِشىٰ معاذ وعيلته وأحمد عمها دخلها ومعاه مراته اللي قعدت جنبها وزقتها وهي بتقول من تحت سنانها – وربنا لأوديكِ لعريس الغفلة متعلم على كل جسمك..

 

 

 

قال أحمد – اصبري بس لعلقة بليل بتاع كُل يوم، صبرك عليا…

كانت مريم ساكتة مع كلامهم اللي اتعودت عليه، مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر…
مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر…

سابوها وقاموا من جنبها وهي قامت دخلت اوضتها، قفلت عليها الباب كويس بالتِرباص وبعدين وقفت قُصاد مرايتها.

 

رواية حوريتي كاملة جميع الفصول من الأول إلي الأخير

ايييه انت عاوز تتجوز ديه

قالها ابويا وهو بيشاور عليه وانا واقفه خايفه وج،سمى بيترجف

_ بس لقيت الشاب رجع بضهره لورا وبصله وهو بيتكلم ببرود وغرور واضح وصوت قوى واثق

=ومالها ديه مش بنادمه زيكم ولا ايه

 

 

 

قاسم بخوف ؛مش قصدى يا رحيم بيه بس يعنى بنتى حور مش تليق بمقامك

انتصار بح قد؛ايوه يا رحيم بيه بنتى زينب احسن واجمل منها وهى إللى تليق بمقام حضرتك

رحيم ببرود؛وانا ماخدتش رايكم انا قولت ديه يبقه ديه ومش عاوز رغى كتير

_ كنت واقفه بدمع وانا شيفاهم وهما بيبيعوا وييشتروا فيه والاصعب انه الشخص ده ابويا ايوه متستغربوش ده ابويا من بعد مو،،ت امى وهو ومراته

 

 

الجديده وبنته مشغلينى خدامه عندهم

وياريت كده وبس لا كل يوم ضر،،ب واها*نه من مرات ابويا ج سمى بقاا كله كدمات من الضر*ب وانا لانى شخصيه ضعيفه مكنتش قادره ادافع عن نفسى بس إللى صدمنى اكتر انه العريس إللى كان جاى ل زينب بنت مرات ابويا اختارنى انا مكانها ويا عالم حياتى الجديده هتبقه عامله ازاى كنت واقفه قدامهم وانا حاطه رأسى فى الارض ودموعى نازله

_اتفاجئت بالشخص ده واقف قدامى وبيقرب مسك دقنى ورفع وشى لفوق

 

بصتله وعينى جت فى عنيه جماله مخيف وساحر اول مره اشوف حد بالجمال ده عيونه غريبه كان بيبصلى بنظرات جامده لكن رغم كده كنت شايفه فيهم امان غريب

اسلوبه كان قوى ومخيف لدرجه خله الكل يخاف لكن عليه جمال ساحر هو بجد ف جمال كده

رحيم بجمود؛هكون هنا بعد يومين عاوز كل

 

 

حاجه تكون جاهز وكمان العلامات إللى على وشها ديه عاوزها تختفى فاهمين قال اخر كلام بصوت جهورى يهز المكان لدرجه قلبى كان
هيوقف وج*سمى بقاا بيترجف

قاسم بخوف؛تمام يا رحيم بيه

_ قرب منى وهمس فى ودانى وانا ج*سمى بيتنفض من الخوف

 

 

 

رحيم بهدوء مخيف ؛العيون الجميله ديه مش لايق عليها الدموع عاوز اجى القيكى جاهز يا عروسه ورجع بصلهم بتحذير

*رحيم بتحذير وصوت مخيف:مش عاوز حد يقرب منها والا اقسم بالله هند*مكم كلكم

قاسم بخوف ؛حاضر يا رحيم بيه

_ بصلى وابتسم وسابهم وطلع ابتسامته جميله اووى وطبعنا هو مشى وانا استعديت ل اها*نه كل يوم بس حاسه انه هيبقه زياده سيكا

 

 

خصوصا بعد إللى حصل النهارده لقيت مرات ابويا مسكتنى من شعرى

انتصار بح*قد؛ بقااا انتى يا بنت إللى ما تتسمه تاخدى عريس بنتى

= ابعدى عنى حرام عليكى انا ذنبى ايه

انتصار بغضب؛ ذنبك ايه يا روح امك ذنبك انك اخدتى عريس بنتى وانا مستحيل اسيبك تتهنى يا بنت منار انا هخل*ص عليكى قبل ما يجى ياخدك

 

 

_ “عيطت انا مش قادره استحمل ضر*ب مش قادر تعبت اتفاجئت ب بابا بيمسك ايدها ويبعدها عنى

قاسم بغضب ؛انتى اتجننتى يا انتصار عاوزه تودينا فى داهيه انتى ناسيه مين رحيم نصار ولا ايه

_ كنت موجوعه اووى هو مش هامه بنته كل إللى يهمه انه ميروحش فى داهيه ويخسر كل حاجه هه عادى اتعودت هو اصلا مكانشى

بيحبنى لا انا ولا امى فضلت اعيط بس فجاه لقيته زعق

 

 

قاسم بغضب؛غورى دلوقتى من وشى مش عاوز المح طيفك قدامى

زينب بغضب : انت بتقول ايه يا بابا انت عاوزها تدخل من غير ما تتعلم الادب

قاسم بهدوء؛اسمعينى يا زينب رحيم لو عرف اننا قربنالها مش هيرحمنا

_مرات ابويا قربت ومسكت شعرى بقوه وغضب وهى بتتكلم بنبره تخوف

 

*وانت فاكر انى هسمحلها تنطق بحرف واحد دنا اخلى اتمنه الموت ومطلهوش

=ليه وانتى فاكره انى عايشه معاكى فى جنه منا بقالى سنين فى جح*يمك اه نسيت انك شيطان مبيعرفش الرحمه

انتصار بغضب وح*قد ؛لااااا دنتى شكلك نسيتى نفسك وانا هربيكى من جديد

*وكالعاده شدتنى وحبستنى فى الاوضه وفضلت تضر*ب فيه بكل غضب وبدون رحمه وقفلت عليه الاوضه وطلعت

 

بنت الأصول جميع الفصول كامله

فى شرفه القصر الكبير القريب من المسجد وقفت تلك الفتاه الجميله رافعه كفيها إلي السماء تدعو ربها ان يشفى لها أباها وتقول حكمت عليا رب انى لما اتولدت يتيمه ملقيتش أم تحبنى أم تخاف عليا لما أمرض ملقتش أم تخفف عنى لو كنت مهمومه
بسى الحمد ليك يارب انك عوضتنى بي أب بيخاف عليا حتى من الهواء لما يعدى جنبى بيحققلى كل الى عاوزاه لما بزعل بيفرحنى وفرحتى مش بتكمل إلا بيه يارب متحرمنيش من حضن أبويا و أشفيه ليا
يارب

 

 

ولما فرغت من توسلاتها اتجهت الى غرفه أباها
ياسمين /صباح الخير يا أجمل أب فى الدنيا دى كلها
سامح /صباح الخير يا قلب باباكى
ياسمين/ أقول لخالتى صفاء تجبلك الفطار هنيه

 

 

سامح /لأ يا بتى انا حنزل أفطر معاكم تحت بفرح لما بشوفك انت وأخواتك حوليا
ياسمين /ربنا يخليك لينا يا أبويا

سامح /طب يلا يا بتى ننزل نفطر زمان خواتك مستنينا
ياسمين سامح السيوفى
فتاه جميله تبلغ من العمر 20 عاما مهندسه ديكور فبلرغم من كونها صعيدية ومفيش تعليم فى عيلتها للبنات الا انها أقنعت أبوها أنها تكمل تعليمها

 

 

وطبعا أبوها لا يمكن أنه يرفضلها طلب مهما كان
لديها ثلاثه أخوه
عامر :أخوها الكبير يعمل محاسب متزوج من هند ولديه ابنه مروان 6 أعوام وهو اكبر من ياسمين بعشره أعوام 30 سنه
محمود :أخو ياسمين يعمل ظابط شرطة ومن مهنته
اكيد حتكون شخصيته جاده ومبيحبش الهظار وهو أكبر من ياسمين بسنتان 22

 

على: أخو ياسمين يعمل دكتور جراحه فى مستشفى القاهره منذ ثلاثة سنوات شخصيه رائعه جدا يحب المزاح والهظار وهو اكبر من ياسمين بأربعة سنوات 24 ويحب ابنت عمه ساره

محمد الفيومي: عم ياسمين متزوج من صفاء وهى خالت ياسمين أيضا ولديه ساره :فتاه جميله ورقيقة تبلغ من العمر 22عاما تحب على ومخطوبه منه
خالد: شاب ذو شخصيه جاده وقويه يلقبه الجميع بالصقر وهوايته المفضلة ركوب الخيل يبلغ من العمر 25عاما
مصطفى: شخصيه مضحكة فهو الاصغر وجميع من فى البيت يتزمرون عليه يبلغ من العمر 17عاما

 

 

على سفره الافطار
سامح/ صباح الخير
الجميع بصوت واحد صباح الخير يا حاج
محمد/ كيفا صحتك دلوقتى يا أخوي
سامح/ الحمد لله حاسس اني بقيت أحسن لما شوفتكم حوليا

 

 

 

محمد/ ربنا يخليك لينا يا خوي
سامح/ كنت عايز أقولكم حاجه
على /النهاردة جاي من القاهره علشان كده عاوزك يا محمد تدبح تلات عجول وتعمل ليله كبيره علشان رجعته بالسلامة

 

 

ياسمين/ بفرحه صح الكلام ده يا بوي ده انا اشتقتله قوى قوى ليا ثلاث سنين مش شفته فيهم
محمود /ونا كمان زيك يا ياسمين
مصطفي/ انا حجيب صواريخ كتيره قوى وحولعها فى الليلة
عامر /انا وخالد حنروح نستقبله من المطار

 

محمود/ وأنا حروح معاكم

مروان /جدو هو مين الى حيجى
سامح/ عمك على يا مروان
مروان/ الى بكلمه معاك فى التلفون
سامح /أيوه يا مروان

 

مروان/ انا بحبه قوى قوى فى محطه القطار يضج المكان من صوت القطار العالى ليعلن عن قدوم على
على/ وهو ينزل بسرعه من القطار ويحتضن أخوه عامر /ليغير من طريقه كلامه ويجعلها مضحكه خويا خويا أشتقتلك كتير يا خويا تعرف يا خويا ما كنت أنام ولا كنت آكل ولا كنت أخرج ولا كنت عايش من غيرك يا خويا اشلون ما تسأل عن حالى بغيابك يا خويا
خالد/ مش حاسس أنك بالغت فى وصف مشاعرك يا على شويه وأيه الطريقة الى بتتكلم بيها دى وعمال تقول خويا خويا ماتتعدل وتبطل الهبل فى

 

كلامك ده أنت الى يشوفك يقول جاى من الإمارات

مش من القاهره
محمود /سيبك منه يا خالد ده واد قارش مين يصدق أنه دكتور لا وكمان جراحه
على /أنا واحد حساس مش زيك أنت وهو خالد ده لو قالو أن الجبل ضحك ما تستغربهوش لأكن خالد يضحك ده الى تستغربه اما بقى أنت يا حضرة الظبوطه بتكشر أكتر ما بتتنفس

 

عامر /حتقعدو كده على المحطه تردحو لبعضكم زى الحريم ولا حتتحركو على البيت
فى القصر الكبير
امتلىء بالفرحه لعودة على
سامح/ كيفك يا ولدى والله أتفقدت كتير يا ولدى من يوم ماسافرت ونا بدعيلك

على /ربنا يخليك لينا يا أبوي

 

ياسمين/ بفرحه أشتقتلك كتير يا خويا
على /وأنا أكتر يا ياسمين
محمد /الحمد لله على رجعتك بالسلامه يا ولدى
على /ربنا يخليك لينا يا عمى

 

المنقبه جميع الفصول كامله من الاول اى الاخير

اقلع النقاب انت بتقول اي يا ياسر
ياسر بزعيق : يعني مراتي حلوه ليه متباهش بيها قدام صحابي
صابرين بخوف : انت بتقول اي طلقني
مسكها ياسر بقوه انتي فاكره نفسك مين يابت ده انا شاريكي من ابوكي بملايم وهو ما صدق يبيع ولما انا اعوز اطلق هطلق غير كده انسي ورماها

 

 

علي الارض بدون رحمه ولا شفقه : الشقه تكون بتلمع واجي الاقيكي محضره نفسك لجوزك مش ده من الضمن احترام الزوج والدين
وخرج بعد 5 دقايق قامت صابرين بدموع في عينها اخدت علي الحزن عيشها يومين حلوين بس وفوقها علي صدمه انه دي”وث بدأت ترتب الشقه بتعب وخلصت واخدت شاور واتوضت وبدأت تصلي وبكت في السجود كتير 💔 ودعت ربنا يرشدها للصالح وقامت لبست واستعدت لزوجها ك أي زوجه بتحترم

 

زوجها وقبله بتحب ربنا ومتقدرش تغضبه فضلت ساعه اتنين عرفت انه ممكن يتأخر قامت تحضر الغدا وجهزت اكل بانكسار ولكن ثقه بربنا وفعلت كل ما تشتهي الانفس ببراعه لقيت الجرس بيرن طلعت تشوف مين بصت من العين السحريه لقيت ياسر فتحت من غير ما تلبس اسدال وهيه ورا بابا الشقه وكانت صدمتها لما سمعته بيقولها اطلعي مفيش حد غريب لانه محدش اصلا بيجي عندهم خرجت بحرج مفكره مامته او اخته
اتصدمت اكتر لما لقيت راجل طويل عريض اتصدمت وتنحت بس فاقت من الصدمه لما سمعته بيقول

 

ياسر بقذ”اره : اي رأيك في البضاعه يا بيه
ياسر بقذ”اره : اي رأيك في البضاعه يا بيه
الشخص بصدمه وهو ينظر لها من فوق لتحت لشكلها المغري شعرها الطويييل لقدميها جسد”ها ضحك بخبث : اكيد في عمليات وحاجات اتعملت
ياسر بوقا”حه : جرب يا باشا

 

سمير بخبث: اجرب مجربش ليه وشد صابرين من شعرها بع”نف وسط صدمتها وقالت بصدمه وصراخ
ياسر ده انا مراتك
ياسر وهو يعد الفلوس الذي القاها سمير عليه بصدمه من كترها وطمع : متخفيش البيه هيبسطك زيي اتخليه انا يا قلبي وبعد ما يخلص هجيلك
ضربت صابرين سمير تحت الحزام وجريت قفلت الاوضه عليها

 

سمير بضحكه خبث وقال بداخله لا النوع ده جامد والقي علي ياسر الق”ذر رزمه من الاموال هات لي المفتاح
جاء له بالمفتاح وابعده عن الباب وفتح الباب ووجد ما صدمه لبست صابرين النقاب ومسكت المصحف بيد مرتعشه: ارجوك وحياه كتاب الله انا منتقبه وجوزي طلع دي”وث ارجوك وبدأت تقرا في ايات الله بدموع اقترب منها سمير وسط خوفها وارتعاش جسدها وشال النقاب ومسح دموعها وقال لها بقوه : تتجوزيني

صابرين بصدمه : اييييه سمير بضحكه خبث وقال بداخله لا النوع ده جامد والقي علي ياسر الق”ذر رزمه من الاموال هات لي المفتاح
جاء له بالمفتاح وابعده عن الباب وفتح الباب ووجد ما صدمه لبست صابرين النقاب ومسكت المصحف بيد مرتعشه: ارجوك وحياه كتاب الله انا منتقبه وجوزي طلع دي”وث ارجوك وبدأت تقرأ في ايات الله بدموع اقترب منها سمير وسط خوفها وارتعاش جسدها وشال النقاب ومسح دموعها وقال لها بقوه : تتجوزيني

 

صابرين بصدمه وعياط : ايييه ازاي انا متجوزه انت بتقول ايه وبعد التجربه دي هتجوز اصلا
سمير بقوه: هتخليعه
صابرين بخذلان وبكاء: منين وازاي هوه انا اقدر
قام سمير ببرود هسااعدك بشرط نتجوز عرفي وبعد ما ازهق منك اطلق وتاخدي قرشين

 

صابرين بضعف وبكاء: والله انا مش بدور علي فلوس انا بدور علي راجل يحميني ارجوك خليه رسمي وارجوك متعملش زيه
خرج بقوه بعد شد نقابها علي وشها وجاء بياسر المق”زز
لكي يكون امامها
سمير بقوه : هتخلعك هديك 100 الف

زين جميع الفصول كامله من الاول الى الاخير

انزل يا زين ماما تعبانه جدا .. وعايزة تشوفك قبل ما تموت …
رساله تلقاها زين على الواتس اب وهو فى الغربه من أخته الصغيرة بسنت …..
اعرفكم ب زين المصرى شاب وسيم مفتول العضلات قوى البنيه تحسبه فى الوهله الأولى أنه ممثل أمريكى يمتلك عيون خضراء وشعر اسود حريري يمتلك الملامح عن والدته …عمره 29 عام …يرفض فكرة الزواج ..ويعتبر الزواج ..عبارة عن سجن يضع الإنسان نفسه فيه باختياره ….خريج كلية

 

 

الطب..ويعمل طبيبا بإحدى المستشفيات فى ألمانيا .كما أنه يعمل دكتور جامعى بإحدى الجامعات الألمانية..معروف عنه الجديه والاهتمام بعمله …المرأة فى نظره …هى مجرد متاع لوقت الرغبه ليس أكثر ….والده رجل الأعمال محمد حسن المصرى …له العديد من شركات الاستيراد والتصدير فى مختلف الدول ..ولكن زين يمتلك شخصيه منفرده …قرر دراسه الطب والعمل به بعدا عن أعمال والده …
نرجع للروايه

 

 

زين وهو يشعر بغصه فى قلبه ..فهو يحب والدته جدا ويخاف عليها من أى مكروه ….اتصل بأخته بسنت ولكن الموبايل مغلق …اتصل على والدته …لا احد يرد …انقبض قلبه أكثر وقرر حجز اول طائرة للعودة إلى مصر …
اتصل على صديقه بالعمل حسام وايضا يشاركه فى نفس السكن ليخبره ما حدث …بقلم منال عباس
حسام : الف سلامه على طنط سمر …اطمن انت انا هظبط هنا شغلك
وربنا يطمنك عليها …والحمد لله ان احنا فى الإجازة الصيفية وشغلك فى الجامعه كدا مش هيتأخر ….

شكره زين واغلق الهاتف ..وتنهد تنهيده طويله …فقلبه مشغول على والدته ….
وتذكر اخر مكالمه له معها وهى تترجاه أن يعود إليها من أكثر من أسبوع
فلاش باااااااك
سمر : كدا يا زين ..هونت عليك اوووى كدا ..معقول ما اشوفش ابنى سنتين ورا بعض …جيبت القسوة دى منين …
زين : ابدا يا ست الكل ..شغلى هنا وكمان رساله الدكتوراه ….ولا انتى مش عايزة ابنك يحقق حلمه فى عالم الطب …

 

سمر : انت عارف نفسي اشوفك فى اعلى المراكز …بس دا ما يمنعش ..انى عايزة اشوفك وافرح بيك وافرح باولادك …
زين : يوووه يا ماما هنرجع للموضوع دا تانى …انا عايزك تشيلى فكره الزواج دى من دماغك …
سمر : بس يا زين دى سنه الحياة …
زين : عندك بسنت أهى قربت تخلص الجامعه وابقي جوزيها وافرحى باولادها…
سمر : يا حبيبي ..العمر ما بقاش فيه بقيه …وعايزة افرح بيكم….

 

عودة من الفلاش
نزلت دموع زين على خديه
زين فى نفسه : معقول دى أمنيتك فى الحياة يا ماما ..وانا بتصرف كدا ؟!
انا هنزل واعمل اللى نفسك فيه …بس خليكى منورة حياتنا …وأخذ العزم بالبحث عن اى عروس والزواج بها ارضاءا لوالدته ….
بعد مضى ساعات طويله من السفر

 

يصل زين الى مطار القاهرة
وبعد خروجه من المطار يحاول أن يستوقف تاكسي ونظرا لتأخر الوقت لم يجد اى تاكسي ..وقف كثيرا حتى وجد اخيرا تاكسي …ولكن تسبقه تلك الفتاة التى خرجت بسرعه من المطار
جريا إلى التاكسي وفتحت الباب كى تستقل ذلك التاكسي …
زين بحدة : انتى مجنونه …مش شايفه انى حجزته قبلك …

 

حوريه برفع أحد حاجبيها : الكلام دا ليا انا ؟! بقلم منال عباس
زين : هو فى غيرك … يلا وسعى ..انا واقف من بدرى …ثم الوقت اتأخر ..مش ناقص تأخير اكتر من كدا …
حوريه : طب لما انت شايف أن الوقت اتأخر …هل من الرجوله ..انك تسيب بنت فى انصاص الليالى …وتركب انت …
السائق بزهق : اخلصوا بقي عايز اروح للعيال ..وواحد فيكم يركب خلينى اخلص من الليله السودا دى ..
حوريه : انا اللى وقفتك الاول

 

زين : هديلك الف جنيه ..ويلا بقي
السائق بطمع : اتفضل يا باشا
حوريه : يا خسارة الرجالة ….حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
دخل زين السيارة …حيث قاد السائق التاكسي إلى حيث يسكن زين ….
فى قصر كبير أشبه بالقصور الملكيه

 

ينام جميع من به ….يبحث زين عن المفتاح فهو لا يريد أن يقلق اى احد منهم …كى تكون مفاجئه عودته لهم فى الصباح …..
يدخل ويمشي ببطئ حتى يصعد الى حجرته …..ويرمى بحقيبته فهو مجهد للغايه …يفك ازرار قميصه ويرميه أرضا …ويذهب إلى السرير ليغط فى نوم عميق ….
عند حوريه

 

بعد أن وقفت كثيرا وقدميها تؤلمها من كثرة الوقوف فهى تعمل بائعه بالاسواق الحرة بالمطار ….
واليوم قد عملت شيفت زيادة بدل من صديقتها ريماس …
ستوووووووووب
اعرفكم ب حوريه
حوريه فتاة جميله جدا منذ ولادتها