_اجري بسرعه.
هتف الصغير بأنفاس متقطعه من أثر الركض:
– مش قادر يا ساره رجلي وجعتني.
وقفت ساره مره واحده ونظرت له:
-أرجوك يا ريان أجري عمك لو مسكنا مش هيسبنا عايشين وهيقتلنا.
ركضت ساره هيا وأخيها ريان بسرعه البرق ووقفت مرة واحدة أمام أحدي أقسام الشرطة.
نظرت لأحد العساكر واردفت بتسأل:
– لو سمحت اللواء عمر كرم موجود.
رد العسكري بأحترام:
-اللواء عمر تعيشي انتي.
أردفت ساره بصدمه:
– أنت بتقول إيه من امتي.
أجابها بلباقه:
-من ست سنين، لو حضرتك من قرايب سيادة اللواء ممكن تشوفي أبنه المقدم خالد كرم.
أجابته مسرعه:
-طب ممكن اشوفه بسرعه قوله مسأله حياه أو موت ارجوك.
أنهت جملتها برجاء ودموع تفيض من عيناها في أملها الاخير في تلك الحياة.
دلف العكسري إلي الداخل واتبعته ساره هيا وأخيها الذي يبلغ عشره أعوام وصعد درجات السلم إلي الطابق الثالث وقف العسكري أمام أحدي المكاتب وكان باب غرفة المكتب مزينة بلوحه تكتب بالخط العريض.
“خالد عمر كرم”
دلف العسكري إلي الداخل..
.
في أحد المنازل كان تقف عده رجال ذات بنيه قوية.
أردف هاني عم ساره بعصبية:
– البنت دي تجبوها لو من تحت الأرض انتو سامعين.
أجابه رئيس الحرس بخوف:
– حاضر يا هاني بيه.
كان يقف بقربهم أبن هاني ولقد آتت له تلك الحالة التي تصيبه حين يتعصب كانت يده ترتجف وجسده ينتفض من شده عصبيتة واردف بصوت مرتفع لأبيه:
– انت لو مجبتش سارة هقتلك يا هاني هقتلك زي ما قتلته إي حد هيقف في طريقي هقتلو ساره ليا ليا أنا وبس.
اقترب منه أبيه وأردف بهدوء وخوف من حاله أبنه:
-حاضر يا معتز ساره هجبها وهتتجوزك غصب عنها وهتبقا ليك انت بس.
هداء معتز تدريجياً بعد تلك الحالة التي أصابته