ـ هو ده البيت اللى هنسكن فيه يا امى قولتهاا وانا باصة ع البيت باستغراب.

= الام بحزن: ايوا يبنتى هو ده

ـ بس حاسة انى مش مستريحة فيه خالص فيه حاجة غريبة

=الامبحزن اكبر: ده طبيعى يا سما يا حبيبتى عشان لسة جديد عليكى فطبيعى تحسى بكده يبنتى واحنا مش قدمنا حل غير بعد ما عمك خد مننا كل حاجة بعد ابوكى الله يرحموا استحملى يا حبيبتى لحد ما ربنا يحلهاا ونقدر ناخد حقنا

 

ـ انشاء الله هيرجع حقنا يا امى

طبعا دخلت وانا بحاول اقنع نفسى بكلامهاا بس مكنتش مرتاحة برضوا

(انا سما عندى 19 سنة بشرتى خمرية وعيونى عسلى شعرى اسود سواد الليل وطويل فى كلية تجارة وديه امى نرمين عندهاا 40 سنة بعض لحد كبير نفس البشرة والشعر لكن عيوانها لونهم بنى وملاحمها وجهها جميلة جين نعيش هنا بعد ما عمى اخد حقنا ف الورث بالخداع بعد بابا الله يرحموا)

 

داخلنا البيت وكان شبه مهجور تراب ف كل حته والنور مقطوع لاننا ف مكان شعبى بس الاثاث اللى فيه كان قديم بس جميل ومساحة البيت كبيرة انا استغربت انوا بيت كبير ذى ده يتاجر بسعر قليل كده بس ماما قالتلى متكبريش الموضوع وكويس ان ف ظروفنا ديه نلاقى بيت بالسعر

 

دخلت الاواض كلهاا بس فيه اوضة من الاواض لفتيت انتابهى دخلتها بس حاسيت بحركة غريبة ورايا اول مادخلت طنشت وكملت فورجة ع الاوضة كانت مليان تراب طبعاا بس كانت شبه جميلة باثاثها اللى على التراث القديم ولفت انتباهى صورة متعلقة لشاب وسيم جداا بالابيض والاسود باين عليها من السبعينات لسة هقرب المسهاا حاسة فجاة بحركة ورايا لفيت ملقتش حاجة والنور جيه

ولقيت ماما بتندها عليااا

 

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *