فى شرفه القصر الكبير القريب من المسجد وقفت تلك الفتاه الجميله رافعه كفيها إلي السماء تدعو ربها ان يشفى لها أباها وتقول حكمت عليا رب انى لما اتولدت يتيمه ملقيتش أم تحبنى أم تخاف عليا لما أمرض ملقتش أم تخفف عنى لو كنت مهمومه
بسى الحمد ليك يارب انك عوضتنى بي أب بيخاف عليا حتى من الهواء لما يعدى جنبى بيحققلى كل الى عاوزاه لما بزعل بيفرحنى وفرحتى مش بتكمل إلا بيه يارب متحرمنيش من حضن أبويا و أشفيه ليا
يارب

 

 

ولما فرغت من توسلاتها اتجهت الى غرفه أباها
ياسمين /صباح الخير يا أجمل أب فى الدنيا دى كلها
سامح /صباح الخير يا قلب باباكى
ياسمين/ أقول لخالتى صفاء تجبلك الفطار هنيه

 

 

سامح /لأ يا بتى انا حنزل أفطر معاكم تحت بفرح لما بشوفك انت وأخواتك حوليا
ياسمين /ربنا يخليك لينا يا أبويا

سامح /طب يلا يا بتى ننزل نفطر زمان خواتك مستنينا
ياسمين سامح السيوفى
فتاه جميله تبلغ من العمر 20 عاما مهندسه ديكور فبلرغم من كونها صعيدية ومفيش تعليم فى عيلتها للبنات الا انها أقنعت أبوها أنها تكمل تعليمها

 

 

وطبعا أبوها لا يمكن أنه يرفضلها طلب مهما كان
لديها ثلاثه أخوه
عامر :أخوها الكبير يعمل محاسب متزوج من هند ولديه ابنه مروان 6 أعوام وهو اكبر من ياسمين بعشره أعوام 30 سنه
محمود :أخو ياسمين يعمل ظابط شرطة ومن مهنته
اكيد حتكون شخصيته جاده ومبيحبش الهظار وهو أكبر من ياسمين بسنتان 22

 

على: أخو ياسمين يعمل دكتور جراحه فى مستشفى القاهره منذ ثلاثة سنوات شخصيه رائعه جدا يحب المزاح والهظار وهو اكبر من ياسمين بأربعة سنوات 24 ويحب ابنت عمه ساره

محمد الفيومي: عم ياسمين متزوج من صفاء وهى خالت ياسمين أيضا ولديه ساره :فتاه جميله ورقيقة تبلغ من العمر 22عاما تحب على ومخطوبه منه
خالد: شاب ذو شخصيه جاده وقويه يلقبه الجميع بالصقر وهوايته المفضلة ركوب الخيل يبلغ من العمر 25عاما
مصطفى: شخصيه مضحكة فهو الاصغر وجميع من فى البيت يتزمرون عليه يبلغ من العمر 17عاما

 

 

على سفره الافطار
سامح/ صباح الخير
الجميع بصوت واحد صباح الخير يا حاج
محمد/ كيفا صحتك دلوقتى يا أخوي
سامح/ الحمد لله حاسس اني بقيت أحسن لما شوفتكم حوليا

 

 

 

محمد/ ربنا يخليك لينا يا خوي
سامح/ كنت عايز أقولكم حاجه
على /النهاردة جاي من القاهره علشان كده عاوزك يا محمد تدبح تلات عجول وتعمل ليله كبيره علشان رجعته بالسلامة

 

 

ياسمين/ بفرحه صح الكلام ده يا بوي ده انا اشتقتله قوى قوى ليا ثلاث سنين مش شفته فيهم
محمود /ونا كمان زيك يا ياسمين
مصطفي/ انا حجيب صواريخ كتيره قوى وحولعها فى الليلة
عامر /انا وخالد حنروح نستقبله من المطار

 

محمود/ وأنا حروح معاكم

مروان /جدو هو مين الى حيجى
سامح/ عمك على يا مروان
مروان/ الى بكلمه معاك فى التلفون
سامح /أيوه يا مروان

 

مروان/ انا بحبه قوى قوى فى محطه القطار يضج المكان من صوت القطار العالى ليعلن عن قدوم على
على/ وهو ينزل بسرعه من القطار ويحتضن أخوه عامر /ليغير من طريقه كلامه ويجعلها مضحكه خويا خويا أشتقتلك كتير يا خويا تعرف يا خويا ما كنت أنام ولا كنت آكل ولا كنت أخرج ولا كنت عايش من غيرك يا خويا اشلون ما تسأل عن حالى بغيابك يا خويا
خالد/ مش حاسس أنك بالغت فى وصف مشاعرك يا على شويه وأيه الطريقة الى بتتكلم بيها دى وعمال تقول خويا خويا ماتتعدل وتبطل الهبل فى

 

كلامك ده أنت الى يشوفك يقول جاى من الإمارات

مش من القاهره
محمود /سيبك منه يا خالد ده واد قارش مين يصدق أنه دكتور لا وكمان جراحه
على /أنا واحد حساس مش زيك أنت وهو خالد ده لو قالو أن الجبل ضحك ما تستغربهوش لأكن خالد يضحك ده الى تستغربه اما بقى أنت يا حضرة الظبوطه بتكشر أكتر ما بتتنفس

 

عامر /حتقعدو كده على المحطه تردحو لبعضكم زى الحريم ولا حتتحركو على البيت
فى القصر الكبير
امتلىء بالفرحه لعودة على
سامح/ كيفك يا ولدى والله أتفقدت كتير يا ولدى من يوم ماسافرت ونا بدعيلك

على /ربنا يخليك لينا يا أبوي

 

ياسمين/ بفرحه أشتقتلك كتير يا خويا
على /وأنا أكتر يا ياسمين
محمد /الحمد لله على رجعتك بالسلامه يا ولدى
على /ربنا يخليك لينا يا عمى

 

No comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *