زين : انا ايه ؟
حور : يعنى ..مشاعرك وحبك ل سونى
واكملت بغيرة وفضول الانثى ..هى شكلها ايه ..
زين : بنت جميله اوووى …
حور بغيرة أكثر : اوصفها ليا ..
زين : تحبي تشوفى صورتها ..
حور : كمان شايل صورتها معاك ؟!
زين : بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه …سونى دى مجرد بنت للمتعه ..
حور بخجل : خلاص خلاص
اكمل زين : بس عارفه يا حور مفيش واحدة فى جمالك …ولا واحدة أثرتنى زيك …انتى جميله اوووى يا حور واقترب من شفتيها ليطبع قبله جريئه
لتبادله حور نفس القبله وضع يده خلف ظهرها ليفتح سوسته القميص النومى
لتمسك حور بيده وتتحدث
حور : لو سمحت ..احنا بينا اتفاق … بقلم منال عباس
تضايق زين واستشاط غضبا …كيف لها أن ترفضه بعد أن اقترب منها هكذا …قام من جانبها وخرج من الحجرة واغلق الباب وراءه بعنف …
جلست حور تبكى …فهى لا تدرى كيف تتصرف …تخاف منه وتهابه ..ولكنها ترفض أن تكون بالنسبه له مجرد نزوة …
ظلت تبكى حتى نامت على نفسها ..
عند زين
استقل سيارته وقاد بسرعه جنونيه
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب : عاش من شافك …كنت واثقه انك هترجع ليا …
زين : هششش مش عايز اسمع صوتك
سونى : مالك يا زين فى ايه ..شكلك متضايق اووى هى المضروبه مراتك لحقت تزعلك
زين بحدة : حسك عينك تجيبي سيرتها …
سونى بدلع : طب خلاص ..قوم ادخل فرشتك وانا هجهز ليك ليله ولا الف ليله …
استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى جريئ جدا واحضرت زجاجه الويسكى وكأسين ..وذهبت إليه
سونى : زين حبيبي …
نظر إليها زين فهى حقا جميله بملابسها المثيرة …ولكنها لا تثير اى شئ بداخله
وتذكر ملامح تلك الحوريه ..وكم كان راغبا فيها …
زين : خدى الحاجات دى معاكى .واخرجى برا ..عايز اكون لوحدى
سونى : هو ايه دا …هو انا مش عجباك ولا ايه
زين بحده : مش هعيد كلامى اخرجى برا
خافت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب…
مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده …
نادت عليه كثيرا ..دون رد ..تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد
وكان الرد صوت أنثى …. اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى …
حور : الو ..ممكن اكلم زين لو سمحتى ..
سونى بدلع : بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه ..
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك …وأغلقت الهاتف..
حور ببكاء : الخاين…كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته …ماشي يا زين بكرة تندم على كل اهانه ووجع سببته ليا ….
استيقظ زين وخرج خارج الحجرة ليجد سونى تجهز الإفطار له وتضعه على السفرة
سونى : صباح الخير يا زيزو …انا سيبتك تنام براحتك …يلا حضرت ليك الفطار اللى بتحبه …
تذكر حور …وان جميع من بالفيلا يحب طعامها …وينتظر أن يتناول الإفطار من يديها …
زين : معلش مرة تانيه …لازم امشي دلوقتى..
سونى : بس احنا لسه ما قعدناش…
زين : قولت مرة تانيه ..وأخذ هاتفه وغادر …
سونى : بقي هو كدا …ماشي يا زين مصيرك ترجعلى زى زمان ….بقلم منال عباس
عند غانم
يستيقظ غانم ويبحث عن مريم فلم يجدها بجواره فى الفراش …يخرج من حجرته ليشم رائحة طعام ذكيه تأتى من المطبخ …
يذهب إليها
غانم : اممممم ايه الريحه التحفه دى
مريم بابتسامه : من سنين ما اكلتش من ايديا …
غانم : حبيبتى انا مش عايز اتعبك ..
والخدم كلهم تحت امرك