-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

حوريه ببكاء: غصب عني ي كمال عملت كده غصب عني كانو هيأذوك والله غصب عني..
_ ظلت تبكي وتبكي حتي غفيت بالنوم…

_دلف كمال وخلفه نديم..
عزيز بزعر: اي ده في اي واي اللي عمل فيكم كده..
تجاهله كمال وذهب لغرفته…
عزيز بغضب لنديم: اي اللي حصل لاخوك ي زفت الطيبن انت..

 

نديم وهو يلمس جروح وجهه بألم: اا معرفش اسأله..
عزيز وهو يمسكه من ياقته بغضب: اكيد دخلته فحوراتك الوس*خه ي واط*ي..
نديم بصدمه: وانا مالي انا هو كل حاجه تلبسوها فياا..
عزيز بغضب: مهو المصايب كلها بتيجي من تحت دماغك انت ي حي*وان..

 

نديم وهو يحاول الفكاك من قبضة والده: يحج الموضوع كان ا..
عزيز بحده وغضب وهو يدفعه لخارج المنزل: مش عايز اسمع حاجه واياك تدخل اخوك تاني فحواراتك دي وغور بره مش عايز اشووف وشك روح للي كنت بتتخانق معاهم..
نديم وهو يمسك مقبض باب المنزل قبل ان يغلقه عزيز: اروح فين ي بابا صلي ع النبي اروح فين دول يفرموني انت مش شايف وشي..

 

عزيز وهو يغلق الباب بوجهه بقوه: غور ياااه مش عايز اشوف وشك..
نديم وهو ينظر حوله ليجد هؤلاء الحراس يكتمون ضحكاتهم..
نديم بحده: في اي منك ليه متخليكم فحالكم هي اول مره يعني….
_ صعد نديم سيارته واردف بقلة حيله: نصيبك بقي ي ريهام.، ثم قاد سيارته متجهاً لمنزل تلك التي اصبحت زوجته حديثاً…
_ وصل بعد قليل ودلف للمنزل بهدووء بمفتاحه الخااص ليجد الهدوء يعم المنزل..

 

ذهب باتجااه الغرفه التي كان يقيم بها سابقاً وجعل ريهام تجلس بغرفه غيرها، ولكن توقف ولا يعلم لما ذهب بأتجااه غرفتهاا، فتح الباب بهدووء ليجد رائحتها تلك الذي يتذكرها جيداً منذ تلك الليله تملأ الغرفه الان ابتسم بأتساع ونظر لسريرها ليجدها نايمه بسكون وتحتضن شقيقها بحنان..
اتكئ بظهره ع الباب وهو يرمقها وبداخله شعور جميل للغايه لاول مره يشعر به..

 

_ قطع شروده بتلك الملاك النائمه صوت تلك المرأه من خلفه وهي تردف بغضب: انت بتعمل اي عندك..
اغلق نديم الباب بهدوء واردف بحده: اي ي ام ابراهيم هو ده بيتك ولا بيتي..
ام ابراهيم بخبث: انا بقول نصحي ريهام ونسألها..
نديم بخووف: ده بيتك طبعا..

 

ام ابراهيم بحده: اطلع بره وبلاش نزعج العيال فالوقت ده…
نديم باستعطاف لها: بصي انا ابويا طردني من البيت وشوية بلطجيه مسكوني فشفشوني زي مانتي شايفه اهوو عايز بس انام والصبح همشي..
ام ابراهيم بغرور: يبقي تروح اي اوضه تنام فيها واياك اشوفك قدام الاوضه دي هااا وانا قاعده صاحيه احسن الشيطان يوزك

 

وتعمل اللي عملته فيها قبل كده..
نديم بأحراج: احمم هي قالتلك..
ام ابراهيم بحده: ايوه وتتفضل تصبح ع خير..
نديم وهو يذهب لغرفته: وانتي من اهله ي ام ابراهيم ي عسل انتي..

 

استيقظ نديم فالصباااح، لتسلسل لانفه رائحة بعض الطعام..
قام من فراشه وهو عاري الصدر متناسي ان يرتدي شيئا..
ذهب للمطبخ مصدر تلك الرائحه ليقف وتزين وجهه تلك الابتسامه الخبيثه وهو يري تلك التي اصبحت زوجته تقوم باعداد الافطار وهي ترتدي تلك المنامه القصير التي تصل لفوق ركبتيها باللون السماوي ابرزت قدميها البيضاء بشكل جذااب بدون اكمام وشعرها الطويل ينسدل ع ظهرها لتصبح جذاابه للغايه وغير منتبهه له..

 

تنهد بحراره وذهب ليقف خلفهاا مباشرتاً وهمس بأذنهاا وقد لفحت انفاسه الحاره عنقها الممشوق: بتعملي اي؟
انتفضت هي بفزع حتي سقط من يدها ذلك الطبق الزجاجي: انت بتعمل اي هنا واي المنظر ده..
نديم وهو ينظر لجسدها بجرأه: هو مش ده بيتي وانتي مراتي..

 

 

ريهام وهي تتراجع للخلف بخوف: انت بتقول اي و.. وده مش اتفاقناا..
نديم وهو يقترب منها ببطئ: هو كان اي الاتفااق..
نظرت له بأعين متسعه بصدمه من تلك الجرأه وكادت ان تجيب حتي انتبهو الاثنين لصوت ام ابراهيم الغاضب..
ام ابراهيم بحده: انت بتعمل اي هنا ومش لابس هدومك لي ي عنياا اي مفيش ادب ولا اخلاق خالص..

يتبع…

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top