-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

نديم بغيظ: تمام يبقي تقعدي فالشغل بتاعي لحد مالتدبيسه دي تخلص..
_ نظرت له بغضب وبادلها هو النظرات..
تميم بنظرات طفوليه بريئه: يلاا ي ريهام انا جيبت الشنطه..

 

ريهام وهي تمسك يد شقيقها وتهم بالمغادره: يلاا ي حبيبي..
نديم بحده: استني..
ريهام بغضب: نعم افندم..
نديم بغيظ مكتوم من طريقتها الغليظه معه: هتروحي الشركه بعتلك اللوكيشن امباارح وهتسألي عن واحد اسمه امجد عزام

 

ده المدير التنفيذي هناك مع كمال اخويا هو اللي هيوظفك وهتبقي سكرتيرته تمام..
ريهام ببرود: تمام، حاجه تاني..
_ اخرج نديم من محفظته بطاقة ائتمان ومدها لها واردف بجديه: الفيزا دي بتاعتك عشان لو احتاجتي حاجه و..
ريهام بحده: شكرا مش محتاجه حاجه منك..

 

_ كادت ان تذهب ليجذبها من زراعها بغضب: اتمني متعصبنيش عشان انتي لسه مشوفتيش وشي التاني والفيزا دي حقك وواجبي طول مانتي مراتي مع الاسف..
ريهام بنظره ساخره: فعلا هو مع الاسف..

 

_ وضع نديم الفيزا بيدها وغادر وهو يستشاط غضباً…
ريهام بغيظ: اقسم بالله المفروض يبقي اسمه رئيس بنك الاستفزاز..
حوريه بسخريه: وانتو بتاخدو مني الاذن..
الجده بحده: اتكلمي بأدب ي بنت اماني، واحنا بنقولك عشان تيجي معانا اهو تزوري قبر ابوكي بالمره..
حوريه بتنهيده: ابقي اروح لوحدي..

 

الجده: مفيش حاجه بعد كده اسمها لوحدك ابقي روحي انتي وسعيد جوزك ان شاء الله..
اغمضت حوريه عيناها بألم واردفت بدموع وهي تمسك يد جدتها: تيته انتي كنتي بتحبيني لي مخلياهم يعملو فيا كده لي مخلياهم حابسيني وحرموني من الشخص الوحيد اللي حبني بجد..
نظرت لها الجده بحنان واردفت وهي تربت ع كتفهاا: انتي معندكيش خبره فالحيااه عشان تعرفي الصح من الغلط ومحدش هيصونك ولا هيراعي ربنا فيكي غير ابن عمك اللي من نفس دمك..

 

 

حوريه ببكاء شديد: انتي غلطانه ي تيته سعيد ده اكتر انسان قذر ومش من دلوقتي بس من زمان و…
الجده بحده: عيب ي بنت اماني ازاي تقولي ع خطيبك كده عيب واحنا عارفين كويس ان اللي بنعمله صح اقتنعي انتي بيه المهم هنروح نزور جدك وابوكي يوم واحد وهنرجع…
_ تركتها الجده وغادرت، لتبكي هي بأنين مكتوم ع ما تمر به…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

امسك ذلك الشاب الوسيم صاحب العيون الخضراء الاوراق التي امامه واردف بجديه: انتي مشتغلتيش فأي مكان قبل كده ي انسه ريهام..
ريهام بهدوء: لا ي امجد بيه كنت بتدرب فتره فشركة والدي فأخر سنه فدراستي وعندي شوية معلومات عن الشغل..
امجد: طيب ولي مكملتيش فشركة والدك..
ريهام بوجه متهجم: ممكن احتفظ باجابة السؤال ده لنفسي..

 

امجد بهدوء: طبعا براحتك، ع العموم انتي متوصي عليكي من نديم بيه بنفسه فانا اللي بعمله ده اجراء روتيني مش اكتر انما انني اتقبلتي فالشغل..
ريهام بخفوت وسخريه: كل ده اجراء روتيني ده انت ناقص تسألني عن مقاس لبسات مرات ابويا وانا مش هتأخر والله وهقولك..
امجد بأبتسامه جانبيه: مقسات اي مسمعتش..

 

ريهام بتلقائيه: مقساتهم..
امجد بعدم فهم: هما اي؟
ريهام بتوتر وانتبااه: اااا ولا حاجه هو انا هستلم امتي الشغل..
امجد وهو يتفحصها بهدووء مريب: حالا ي ريهام..
امسك الهاتف الخاص بمكتبه واردف وهو لا يشيح نظره عن ريهام: تعالي ي كاملياا..

 

كانت ريهام تحاول النظر لاي شئ حتي تبعد هذا التوتر الذي اصابها من نظراته..
دلفت كامليا للداخل ليحول الاخر نظره من هذه لتلك..
كامليا باحترام: اوامرك ي امجد بيه..
امجد بجديه: تاخدي الانسه معاكي دلوقتي وتسلميها الشغل وتفهميها النظام وتقدري ترجعي مكتبك عند كمال بيه وميرسي جدا ع مساعدتك الفتره اللي عدت دي..

 

كامليا بهدوء: العفو ي فندم انا تحت امرك اتفضلي ي انسه ريهام..
_ ذهبت ريهام مع كامليا وهي تشعر باعين ذلك الرجل تكاد تأكلها…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان كمال بغرفته منذ الامس وهو ليس بحاله جيده اطلاقاً، فكان يجلس بشرفته ينظر للسماء بالم شديد ووقت اخر يقوم بعمل تمرينات رياضيه قاسيه وكأنه يعاقب نفسه بهاا..

 

صدح صوت طرق باب غرفته..
كمال وهو يمسح تلك الدموع التي لا ولن تسقط امام احد سواها: مين..
_ دلف والده للداخل بأبتسامته الحنونه..
عزيز بمرح: انت جاي من لندن عشان تسجن نفسك وتحرمنا منك..
كمال بهدوء: معلش ي بابا بس حابب اقعد مع نفسي شويه، وابقي كلم نديم خليه يجي الموضوع كان بعيد عنه كان يخصني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top