-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

نديم بندم: اسف ي بو كمال نسيت ان اللقب ده كانت مطلعااه حوريه ع سالي خطيبتي..
كمال وهو يمسك الوساده ويلقيها ع شقيقه الذي فر هارباً لغرفته..
_ ظل كمال ينظر للسماء بالم لمده كبيره من الوقت قاطعها رنين هاتفه، ليجد المتصل رقم مجهول تجاهل فالبدايه، ليرن مجددا..

 

اجاب بهدوء: الوو..
حوريه ببكاء وصوت منتفض خائف: كمال الحقني سعيد ابن عمي سكران وبيتهجم علياا الحقني..
هب واقفاً بخوف شديد وغضب اكبر: اهدي متخفيش انا جايلك حالا المهم اتخبي منه فأي مكان..
حوريه ببكاء شديد: انا فمكتب عمي بس هو بيحاول يكسر فالباب بسرعه ي كمال..

كمال وهو يهبط للاسفل بسرعه رهيبه، ثم صعد سيارته وقادها بسرعه اكبر: اهدي ي حوريه انا معاكي متقفليش الفون

 

بس..
_ قاد. الاخر السياره بسرعه كبيره حتي كادت السياره ان تفر من ع الارض..، ولكن كسر ذلك البغيض الباب لتصرخ حوريه بخوف وقد سقط منها الهاتف..
حوريه بصراخ وخووف: كمااااااااااااااااااال…
انتفض قلبه بخووف واكمل طريقه لهاا..

 

_ فماذااا سيحدث…

يتبع…

_ دلف سعيد للغرفة وعيناه يتطاير منها الشرار وهو ينظر لها..
لتسقط منها سماعة الهاتف وهي تتراجع للخلف وتصيح بكل ما اتيت من قوه: كمااااااااااااااااااال..
اقترب منها بسخريه غاضبه وامسك الهاتف من الارض واردف بغضب: اهلا عم روميوو..

 

كمال بغضب شديد وهو يقود سيارته بسرعه: اقسم بالله ي و*سخ لو لمست شعره منها لنيمك فتربتك النهارده..
سعيد بغضب: مش هتقدر ودلوقتي هخليك تسمع صوت حبيبت القلب وهي فحضني..
كمال وهو يضرب مقود السياره بغضب وكأنه يلومها ع عدم انقاذ حوريته من ذلك المريض: هقتلك وغلاوتها عندي لاقتلك..
_ ترك سعيد الهاتف، وتقدم باتجاهها بغضب شديد..

 

حوريه وهي تبكي بقوه فذلك المريض قد حاصرها بعد ان اغلق باب المكتب عليهم من الداخل: انا بنت عمك ي سعيد بلاش تعمل فيا كده والنبي والله هنفذلك كل اللي تطلبه بس ابعد عني..
سعيد وهو يجذبها من خصرها له بقوه ويزيح خصلاتها للخلف بهدوء رغم مقاومتها الشرسه له واردف بغضب: مانتي كده كده هتنفذي اللي انا عايزه وبرضوو هعمل اللي انا عايزه دلوقتي..

 

_ رفعها قليلا عن مستوي الارض وتقدم بها عدة خطوات ثم دفعها ع الاريكه بقوه لتتاؤه هي بألم وهي تتراجع بظهرها للخلف بجسد منتفض ودموع لا تكف عن الهبوط.، جذبها من شعرها بقوه واخذ يشق ملابسها بقوه وهي تضرب بصدره بل غرزت اظافرهاا بوجهه، ليغتاظ الاخر ويصفعها بقوه ع وجهها لتسيل الدماء من انفها وفمها بقوه..
ثم اخذ يقبلها بشهوانيه ومرض وهو يمرر يده ع جسدها بقذاره، تحت صريخها وبكاءها الشديد..
ع الجهه الاخري كان يستمع كمال لصراخهاا وقد. تحولت عينااه لبركان غضب، وصل امام ذلك القصر ولكن ليس امام الباب فهو

 

يعلم كم االحرس الموجوده بالامام وقف بجوار السور الخااص بالقصر والهاتف مزال ع اذنيه وصوت صراخها يتسلل له ليشق قلبه لنصفين ويجعل غضبه يزيد اضعااف..

_ نهض ع ذلك السور برشاقه وخفه وهو يتسلل بهدوء داخل القصر ليبحث عن احد الابواب الخلفيه ليدلف للقصر دون ان يلتفت له احد هؤلاء الحراس المسلحين له..
وجد باب صغير باحد زوايه القصر ذهب له سريعا ودلف للداخل، استمع لصوت صراخ معشوقته ليغلق الهاتف ويذهب باتجااه هذا

 

الصوت، وصل الي ذلك الباب الذي يصدر من خلفه صوت صياحها بقوه، حاول فتحه ولكنه كان مغلق من الداخل..
تراجع للخلف ودفع الباب بقدمه بكل ما اوتي من قوه ليفتح الباب ع مصراعيه..
نظر الي ذلك الذي يعتلي معشوقتها ويحاول هتك عرضهاا دون اراده منها لتتحول عيناه بكاملها للون الاسود وتصبح نظراته مخيفه للغايه بل قاتله..

 

ابتعد سعيد عنها بغضب لتركض هي الي احد زوايه الغرفه متكوره ع نفسها ببكاء وانتفااض شديد..
سعيد بغضب شديد: انت ازاي دخلت هنا ورحمة امي لخليهم يصفوك دلوقتي..
كمال وهو يتقدم منه بغضب فاق الوصف: مش هتلحق ي ابن ال*كلب يا… “شتايم كتير”..
كان كمال يسبه بكل شتايم العالم وليس ذلك فقد وانما كان يلكمه بوجهه بقوه وغضب شديد حتي عجز الاخر عن الدفاع عن

 

نفسه.. القااه كمال ارضا بقوه واردف من بين اسنانه ونبره مخيفه: انا هوريك ازاي تلمسها تاني يا**#*##*#
شمر كمال اكمام قميصه وهو ينظر له بنظرات قاتله، وجذبه من الارض وكاد ان يلكمه ليباغته الاخر بضريه قويه برأسه بانف كمال، ليتراجع كمال للخلف بألم ويستغل الاخر الوضع واخذ يلكمه بوجهه بقوه، ولكن لياقة كمال البدنيه التي تفوق سعيد بمراحل جعلته يتصدي لضرباته بل انقلب الساحر ع المسحور لتتحول اللكمات من سعيد اليه حتي تحول وجهه لبقعة دمااء،

 

امسكه كمال من رأسه واخذ يخبطهاا بالمكتب بقوه ثم القااه ارضا ليصرخ الاخر بألم شديد من تلك الضربات..
_ بصق عليه كمال بغضب، ثم نظر لها ليجدها تنظر له ببكاء شديد ودموع تغرق وجهها الملئ بالكدمات، كاد ان يتحدث بشئ ولكن قاطعته هي عندما وقفت من مجلسها وركضت له وتعلقت بأحضانه بقوه وبكاء وشهقات متتاليه..
رفع يديه ليبادلها العنااق ولكن اغمض عيناه بألم وابعدها عنه بهدووء وهو لم ينظر لها حتي، فقد قام بخلع قميصه ليبقي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top