نظر امجد لنديم بعدم فهم كيف لوالده لا يعرف ابنة صديقه..
ريهام بسرعه وثبات: انا ريهام محمد تايمور سكرتيرة مستر امجد الجديده..
عزيز بابتسامه واسعه: بنت رجل الاعمال الكبير محمد تايمور..
_ اومات ريهام براسهاا وهي تنظر بطرف عينها بقلق لنديم الذي كان يرمقهاا بغضب..
عزيز: ده شرف لينا ان بنت محمد بيه تايمور تكون شغاله معانا، ع فكره والدك من اعز اصدقاائي وكمان والدتك الله يرحمها كانت ست محترمه جدا..
ريهام بابتسامه جميله ابرزت غمزاتهاا: شكرا جدا لحضرتك ي عزيز بيه ع كلامك ده..
ابتسم لها عزيز ثم بدأ بمناقشة بعض الصفقات مع الموظفين..
فحين كان امجد يتعمد التحدث جانباً بهمس مع ريهام وهو يقترب منها دون انتباهها وهو سعيد من داخله لانه الان تاكد من انها ليس من هؤلاء الفتيات اللاتي كان نديم يلهو معهم، ولكن كان هناك من يستشاط غضباً وهو يراقبهم بنظراته القاتله..
كمال بهمس له: ده ابوك. طلع يعرف اهلها كويس ده انت ايامك اللي جايه زي الفل..
نديم بغيظ: سيبني دلوقتي اما اشوف اخرتها مع الواطي ابن عمتك ده والهانم اللي فاتحهاا ع البحري..
_ابتسم كمال بهدوء وعلم بداخله ان اخااه بدأ فالوقوع بتلك الفتاه، فأول علامات الحب هي الغيره وهو لاول مره يري اخااه يغار..
عزيز بجديه: كده تمام بس الصفقه دي تقيله عليك ي امجد لوحدك..
كمال: انا لو كنت فاضي هساعده فيهاا..
نديم بسرعه: انا مستعد ابقي شريك فالصفقه دي..
_ نظر له الجميع بصدمه، فبرغم ان نديم هو الابن الاكبر لعزيز الا انه لا يحب العمل ودائما يختار الاعمال البسيطه..
عزيز: انت متاكد الصفقه دي تقيله وعليها اسهم كبيره للشركه..
نديم بجديه: متقلقش ي عزيز باشاا اوعدك ان الصفقه لينا بس هأتر اني انقل الشغل من هنا للفرع التقليدي وكمال مستعد يجي هنا مكاني صح..
كمال: مين ده اللي مستعد. يجي مكانك..
_ ضربه نديم بقدمه اسفل الطاوله ليردف كمال بسرعه: ااا ايوه تمام انا هاجي هنا مكانه..
عزيز بحده: نديم الثفقه دي لو خسرتهاا والله المره دي محد هيشفعلك..
كمال بثقه: المره دي ي عزيز باشاا انا براهن انه هيكسب الصفقه..
عزيز وهو ينهض: تمام ي جماعه تعالي ي امجد. عايزك..
امجد: حاضر ي عزيز باشاا، ريهام استنيني فالعربيه تحت..
ريهام بهدوء: حاضر ي امجد بيه..
ذهب الجميع للخارج معادا نديم الذي كان يجلس فمقعده وينظر لها بغضب..
كمال: يلا ي نديم قاعد عندك لي انت لسقت ولا اي..
نديم بغضب: روح انت وانا جاي ورااك..
كمال وهو يميل عليه بهمس: طيب اهدي وبالراحه هاا..
كمال وهو يذهب للخارج: باي ي ريهاام..
ريهام وهي تلوح له بيدها وابتسامه واسعه: باااي..
كادت ان تذهب خلفه بعد. ان جمعت اوراق الملفات الخاصه بعملها حتي اوقفها صوته الغاضب: ع فين..
استدارت له واردفت بهدووء: نعم..
نهض من مقعده وذهب ووقف امامها واردف بنبره غاضبه للغايه: يارب الشغل مع امجد بيه بتاعك يكون عجبك..
ريهام بغيظ: تقصد اي بكلامك ده..
نديم بغضب شديد: اقصد انك ناسيه انك متجوزه ومعتبراني كيس جوافه وقاعده تتسهوكي معااه قدامي ي هانم..
ريهام بغضب هي الاخري: انت اي اللي بتقوله ده انا مسمحلكش تكلمني كده ابدا..
جذبها من زراعها بقوه وغضب وهو يردف بصوت عالي نسبياً: تسمحي اي ومتسمحيش اي انتي نسيتي نفسك ي بت انتي