كمال بهدوء وهو يهم بالمغادره: تمام ي بابا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ استيقظت ريهام من نومها ع صوت المنبه لتغلقه ثم تنظر للسقف بزرقاويتها وهي تاذكر ما حدث بالامس..
ريهام بابتسامه واسعه: قالي انه بيغير عليا و..
صمتت بخجل شديد وهي تتذكر قبلته لها، وضعت يديها ع شفتاها، ثم اخذت تضحك بقوه..
_ نهضت بسعاده ونشااط واستعدت لذهابها للعمل وارتدت ملابسها المكونه من جيبه قصيره من اللون الاسود تصل للركبه واعلاها بلوزه جميله من اللون الرمادي بدون اكمام، وكوتشي رياضي رمادي عالي لتصبح طويله بعض الشئ بعودها الممشوق، وتركت شعرها ينسدل ع ظهرها ولاول مره تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه ع وجهها…
ريهام بتنهيده: فاكرني مش عارفه انك اتعمدت تيجي الشركه عشاني ي اهبل انت، بس حبيت اووي انك هتيجي..
اخذت حقيبتها وغادرت لعملهاا واخبرت ام ابراهيم ان تصل هي تميم لمدرسته اليوم…
_ فماذا يخبئ لها القدر..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ فتحت ام ابراهيم الباب، لتجد كمال امامهاا..
ام ابراهيم بأبتسامه واسعه: اهلا ي بني اتفضل..
دلف كمال للداخل واردف بهدوء: صباح الخير ي ام ابراهيم..
أم ابراهيم: صباح النور ي بني خير ع الصبح كده..
كمال بهدوء: كنت عايز حوريه هنروح مشوار كده..
ام ابراهيم: ع فين ي بني ومتاخذنيش بسأل بس يعلم ربنا ريهام وحوريه وتميم غاليين عندي قد اي..
كمال بابتسامه جميله: عارف ي ام ابراهيم من غير متقولي، المهم انا هاخدها نروح لبيت عمها لازم يعرفو انها اتجوزت واخد منهم الاذن عشان نعمل فرح ده حقها ان اهلها يكونو ع علم بكل حاجه حتي لو كانو ولاد ستين ك*لب..
ام ابراهيم وهي تربت ع كتفه: ربنا يبارك فيك ي بني ويكملك بعقلك ويهديها عليك، وعشان اللي هتعمله ده ادخل صحيها بنفسك..
كمال بضحك: هههههههه اي ده، ده الواد نديم بيقولي انك مقفلاها عليه..
ام ابراهيم بحده: ده عشان هو ناقص وقليل ربايه ويستاهل..
كمال بضحك شديد: هههههههههه الواد ده عامل مشاكل مع الكل..
ام ابراهيم بتنهيده: ربنا يهديه، هدخل اعملك قهوه..
اومي لها كمال وذهب بأتجااه غرفة حوريه، وهو يبتسم بخبث..
_ فتح الباب بهدووء ودلف للداخل واغلق الباب خلفه، كانت الغرفه مظلمه معادا ذلك النور الخافت الذي ينير بجانبهاا..
ذهب وجلس بجوارها واخذ يمرر يده ع وجهها وهو يردف بداخله: واخيرا بقيتي ملكي ي حوريه بقي من حقي المسك واشوفك فاي وقت…
استيقظت حوريه من لمساته لتنظر لها بابتسامه بلهااء..
كمال ما ان فتحت عيناهاا حتي فقد السيطر ع اعصابه ومال بجزعه العلوي ليلتهم شفتيها بقبله هادئه مليئه بالشووق الذي كبته بداخله لسنوات..
فتحت هي عيناهاا ع وسعها بصدمه..
ابتعد عنها بعد قليل ليبتسم بتسليه وهو يري صدمتها تلك، نظر خلفه لما تنظر اليه تلك البلهااء ثم نظر لها وهو يردف بقلق: مالك ي بت في اي..
دفعته بقوه ونهضت عن الفراش وهي تصيح بوجه احمر خاجل للغايه: ي قليل الادب ي مش متربي ي قليل الادب انت عملت
اي..
كمال وهو ينهض ويتجه لهاا بخطوات بطيئه: امم عملت اي؟
حوريه وهي تتراجع للخلف بخوف: كمال والله لو قربت مني تاني لهصوت والم عليك العماره كلهاا..
كمال وهو يضع يده ع الحائط ليحاصرهاا بين زراعيه واردف بخبث: انتي متعرفيش انك بقيتي مراتي يعني ابوس المس اعمل
حاجات تاني حقي..
حوريه وكادت ان تبكي من الخجل: كمال والله كده عيب بص انا محترمه وانت عارف كده..
كمال وهو يكتم ضحكاته: مانتي هتبقي محترمه مع الكل بس معايا انا مش عايزك محترمه..
حوريه بصدمه فهو كان دائما متحفظ معها لماذا اصبح بلا اخلاق الان: ك ك كمال والله هزعل منك ابعد عني كده واتقي الله..
كمال وهو يبتعد عنها قليلا: هبعد دلوقتي بمزاجي عشان هنروح مشوار مهم انما بعد كده والله محد هيخلصك مني ده انا صابر من زمان..
حوريه بتوتر. احنا هنروح فين..
كمال بجمود: بيت عمك..
حوريه بخوف: هنروح لي..
_ فماذا يخبئ لهم القدر هناااك؟….
يتبع…