كمال بجديه: ع اخر الشهر فرحي انا وحوريه وطبعا حضرتك معزومين، وابنك ي حج خلف لو فكر يقرب من مراتي هزعلك عليه، وياريت ورث مراتي يتحول فحسابها ع البنك كاش بعد اذنكم..
الجده بحده: ع فين ي جوز حفيدتي هو من الاصول العروسه تقعد فبيت العريس قبل الفرح..
كمال بثبات وثقه: لا طبعا عشان كده حوريه الفتره دي قاعداها عند ريهام محمد تايمور بنت خالتها لاني مضمنش اقعدها عندكم تاني…
_ جذب حوريه من يدها بهدوء وغادر لسيارته..
حوريه وهي تصعد بجواره السياره: انا اسفه ي كمال..
كمال ببرود: ع اي؟
حوريه وهي تمسك يده بدموع: انا جرحتك اوذيتك ورغم كده انت متخلتش عني بتتحدي كل الظروف عشاني و..
كمال وهو يسحب يده منها بهدوء ويقود السياره: خلاص ي حوريه..
حوريه بخوف: انت سامحتني ي كمال..
كمال بنظرات لن تفهمها: سيبي كل حاجه لوقتها..
حوريه بحده: مانت هتتجوزني ازاي من غير متسامحني..
كمال بخبث ومشاكسه: عادي الجواز في حاجات فيه مهمه مش شرط اسامحك يعني..
حوريه بعدم فهم: حاجات اي.
كمال بابتسامه جانبيه: غبيه..
حوريه بغضب: يعني انت مسامحني ولا لا؟
كمال بلوم شديد: مش عايز اكدب واقول مسامحك لانك الوحيده اللي كنت متعشم متجرحنيش وجرحتيني بس انا اتغيرت ي حوريه مش كمال الاهبل بتاع زمان..
حوريه بخوف: يعني اي..
كمال بشرود: يعني سيبي كل حاجه لوقتها..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ سعيد بغضب: يعني اي ي بابا وافقت ازاااااي؟
خلف بغيظ: عشان انت غبي وبتسرعك ده فتحت عليا ابواب جنهم..
سعيد بحده: واي اللي فتحها انت بتتلكك صح..
خلف بغضب: انت تعرف مين ابو الواد ده عزيز الشناوي المستثمر الرئيسي لشركتنا المتواضعه بالمقارنه مع شريكاته..
سيعد بقلق: طيب ومالنا وماله احنا..
خلف بحده: جه وهددني ان لو وقفت فطريق ابنه او اذيت حد من ولاده الاتنين هيقضي علينا..
سعيد بخوف: هو يقدر يعمل كده، اكيد ميقدرش..
خلف بغضب وانتفاض من شدة العصبيه: يقدر ويقدر يعمل اكتر من كده..
سعيد وهو يميل براسه جانباً بغضب: اسمع بقي ي حج لو انت هتستسلم فانا ورحمة امي مهخليه يتهني بيها وهتبقي ليا ي مش هتبقي لحد..
_ ذهب سعيد للخارج وعيناه يتطاير منها شرار الشر والغضب غير ملتفت لنداءات والده له بالتوقف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت ريهام للكافيتيريا الخاصه بالشركه وجلبت لها شئ تشربه ثم ذهبت كي تعود لعملهاا ولكنها اصتدمت بتلك الفتاه التي
كانت ترتدي فستان قصير للغايه وضيق جدا يبرز مفاتنهاا بقوه..
الفتااه بحده: متفتحي انتي عميه..
ريهام بسرعه: انا اسفه مختش باللي ا اي ده سالم..
_ ما كانت تلك الفتاه الا سالي خطيبة نديم “رئيسة شركة البيض”..
سالي بغضب: انتي بتعملي اي هنا..
ريهام بابتسامه بلهاء: بشتغل هنا ي حبيبتشي..
سالي بسخريه: اممم بتشتغلي فالبوفيه..
ريهام بغيظ: لا ي سكر انا سكرتيرة امجد بيه..
سالي بغرور ونظرات ساخره.: امجد بيه، انتي تعرفي ان امجد بيه بتاعك ده شغال هنا برضو فشركة خطيبي ههههههه..
ذهبت من امامها وهي تضحك بسخريه، ذهبت ايضا ريهام لمكتبهاا وهي تستشااط غضبا..
ريهام بغيظ ودموع: هي خطيبته وانا اللي فالسر، انا اللي كنت ديما احسن منها باخلاقي وتفوقي ابقي البنت اللي خطيبها خانها معاهاا..
_ صدح رنين هاتف مكتبها لتجيب بهدوء بعد ان مسحت دموعهاا: افندم ي امجد بيه..
امجد بجديه: تعالي ي ريهام عايزك..
_ اغلقت ريهام الهاتف وذهبت للداخل..