-------------------------------------------------------- ----------------------------------------------------------

رواية وكانت صدفة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ع الجانب الاخر..
فتحي بملل وهو ينظر لتلك الفتاه التي بجانبه: صافي قومي..
صافي وهي تحتضنه بدلع: كنت بتكلم مين..
فتحي وهو يبعدها وينهض من جوارها: شغل هتمشي انتي ولا قاعده..

 

صافي بغيظ: مين دي اللي كنت بتقول للي بتكلمه اعتبرها وصلت..
فتحي بحده: وانتي مال اهلك اصلا وقومي امشي يالا ومتجيش تاني غير لما اكلمك..
صافي وهي تنهض سريعا وتردف بخوف: طيب انت اتعصبت لي انا بس كنت بطمن عليك..

 

فتحي بسخريه: واطمنتي ياختي اتفضلي بقي..
صافي بغيظ مكتوم: همشي بس مستنياك بالليل فالصاله في مصلحه ليك..
فتحي ببرود وهو يذهب للمرحاض: هشووف..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

بعد مده من الوقت كان يقف فتحي بشموخ مع احد الرجال الذين يعملون معه بشموخه المعتاد..
احد الرجال: ي كبير طيب حد يفضل معاك هنا والباقي يروح يخلص المصلحه اياهاا..
فتحي وهو يلقي بسيجارته ارضاً ببرود: دي مش مهمه يبني دي قريبت كمال بيه الشناوي هوصلها البيت وهحصلكم المهم

 

الورق اللي فاروق باشا طلبه يتجااب ومش عايز دم المره دي مفهووم واظن فاهمين الخطه كويس..
احد الرجال: متقلقش ي كبير هنخلص وهنروح ع المخزن وهنستناك هناك..
فتحي وهو ينظر لتلك الطائره الخاصه بعزيز التي تهم بالهبوط: تمام ي رجاله بالسلامه انتو..
_ذهب رجاله من امامه سريعا، ووقف هو ينتظر تلك الفتاه التي مكلف بتوصيلها بامان..

 

 

بعد قليل هبطت احدي مضيفات الطائره الخاصه وهي ممسكه بيد فتاه لم تظهر، وياليتها لم تظهر له، اطلت تلك الفتاه من داخل الطائره بعيناها البنيه للغايه التي لمعت بقوه مع ضوء غروب الشمس الذي وقع ع وجهها ورموشها الغزيره التي وكانها خلقت لحماية تلك العنيان الجميلتان وشعرها البني الكيرلي الطويل للغايه الذي يصل لاخر ظهرها وجسدها النحيف بعض

 

الشئ الذي يظهره ذلك القستان الازرق الرقيق..
فتحي بتعجب وهو يقول لنفسه هل هذه سما تلك الصغيره صاحبة ال12 سنه التي ذهبت مع والدتها منذ 6 سنوات لامريكا، نعم يتذكرها جيدا فكانت طفله رقيقه ذات طبع هادئ للغايه، فكم اصبحت جميله وفاتنه للغايه..
وقفت سماء واردفت للمضيفه بمرح: قوليلي ي سندنس في حد واقف مستنيني ولا الف وارجع تاني..

 

سندس بأبتسامه واسعه: ااه في ي سما هانم..
سما بحزن طفولي: ي بنتي بقالي سعات بقولك انا سما بس مش هانم بتكبروني لي وانا لسه مدخلتش فالعشرين..
كتمت تلك. المضيفه ضحكاتها عليها..
فتحي بايماء وهو لا يشيح نظره عنها: احمم انا فتحي، كمال بيه بعتني عشان اوصل حضرتك..

 

سما بحزن: طيب كمال فين.؟
فتحي بهدوء: معرفش..
سما: طب ونديم…
فتحي بحده: برضو معرفش واتفضلي حضرتك عشان اوصلك..
سما وهي تمد يدها بالهواء: طب امسك ايدي وصلني للعربيه مش هتوصلني بعربيه برضو..

 

فتحي بجمود وهو بشير لحراس المطار بأن يضعو حقائبها بالسياره، ثم مد يده وامسك بيديها الصغيرتين، لتصيب جسده قشعريره شديده لا يعلم اهو مسك ايديها ام امسك بصاعق كهربي..
سما بمرح: معلش هتعبك اني بمشي بالراحه بس معرفش المكان اللي ماشيه فيه فبمشي بالراحه لحسن اتكعبل..
فتحي وهو ينظر لها مطولا فخلقت بكل هذا الجمال ولكنها حرمت من بصرها: ولا يهمك..

 

فتح باب السياره واردف بهدوء: اتفضلي..
_ كادت ان تصعد السياره ولكن صدمت رأسها بها بقوه..
سما بدموع ذادت عيناها جمالاً فوق جمالها: اااه دماغي اااه..
فتحي بابتسامه جانبيه ع طفولتهاا: اهدي انا هساعدك..

 

امسك هو يدها هذه المره، لتسير تلك القشعريره بجسده مجددا، وبحركه متردده منه وضع يده ع كتفها لتضع هي قدمها بالسياره وتميل بجسدها للاسفل وتصعد السياره بخجل شديد جعلها تتورد بقوه..

ذهب هو وصعد بجوارها وانطلق بالسياره لقصر عائلة الشناوي، وكانو طوال الطريق الاثنان صامتون، لا تعلم هي لما خجلت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top