وتوترت الي هذا الحد وتقنع نفسها بانه لم يقصد شيئاً فقد كان يساعدها، اما هو فكان يحاول تلاشي النظر لها ولتوترها الذي ظهر عليها بقوه، لما تلك الصغيره جعلتني اتأثر لهذا الحد..
_ قطع شروده تلك السيارت التي بدأت تضيق الطريق عليه، حاول تخطيهم ولكن وقفو امامه ليمنعوه من المرور..
فتحي بغضب وصوت قوي وهو يهم بالنهوض بعد ان تاكد من موضع مسدسه بثيابه: خليكي هنا واياكي تفكري تنزلي من العربيه..
سما بخوف: حاضر هو في اي..
_ تجاهلها وهبط للاسفل ليقابلها 6 شباب يقفون امامه وينظرون لسما بنظرات حقيره واحدهم ممسك بعصااه حديديه بيده يبدو هذا من يقودهم..
فتحي بحده لازعه: خير ي شباب في حاجه..
اردف الشاب الممسك بالعصااه بقوه: عايز تمشي وانت سليم خلي المزه اللي معاك دي تنزل، اصل احنا مسافرين وعايزين حاجه تثلينا فالطريق..
_ اسودت عيني فتحي بجحيم غضب و………
يتبع…
فتحي بحده لازعه: خير ي شباب في حاجه..
اردف الشاب الممسك بالعصااه بقوه: عايز تمشي وانت سليم خلي المزه اللي معاك دي تنزل، اصل احنا مسافرين وعايزين حاجه تثلينا فالطريق..
_ اسودت عيني فتحي بجحيم غضب و واردف من بين اسنانه وهو ينظر خلفه لتلك الصغيره: دقيقه ي سطا وهجيلك نشوف الحوار ده..
_ ذهب باتجاه السياره وفتح الباب واردف بهدوء شديد: بتحبي الاغاني..
سما بخوف: انت هتديني ليهم..
فتحي باتسامه جانبيه وهو ينظر بهيام لعيناها: مستحيل اسيبك..
ابتسمت وسط خوفهاا..
فتحي: هاا بتحبي الاغاني..
اومأت براسها: ايوه..
فتحي وهو يضع باذنها تلك السمعات: شغلتلك اغنيه حلوه كده بتاعت اليساا وسعد المجرد لحد متخلص هكون خلصت ع العيال الهتيه دي..
سما بخوف وهي تمسك زراعه الملئ بالعضلات بيديها الصغيرتين: لا والنبي خليك معاياا..
فتحي وهو يمسك يدها بحنان: متخفيش خليكي بس هنا واسمعي الاغنيه بقي..
_ تركها واغلق باب السياره من الخاارج ووضع الريبوت الخاص بها فجيبه وذهب ووقف امام الشاب بشموخ وهو يضع يديه بجيبي بنطاله..
الشاب وهو يضع العصااه ع كتف فتحي واردف بحده: فين الحته ي شبح مجبتهااش يعني..
فتحي ببرود: والله ي برنس روحت سألتها ع امك عشان اجيبها تسليكم بس للاسف ملقتهااش..
الشااب بغضب وهو يرفع العصاه ليضرب بها فتحي: انا هوريك ي و*سخ ازاي تجيب سيرة امي ع لسانك…
كاد ذلك الشاب الذي لا يتخطي عمره الاثني وعشرون عام بجسده الضئيل للغايه مقارنتاً بفتحي ان يضربه بالعصااه ع راسه ولكن كان فتحي سابقه وامسك العصااه بيده وضربه برأسه فانفه ثم لكمه بقوه ع وجه ليقع ارضاً بألم..
_ تقدم هؤلاء الشباب منه بغضب ولكن هذا الفتحي ليس هين ابدا فبكل قوه ولياقه انهي ع هؤلاء الشباب ليسقطون ارضاً وهم نظرون له بخووف..
اخرج فتحي مسدسه واشار ع ذلك الشاب الذي كان يحمل العصااه واردف بقوه: قوم ي خفيف شيل عربيتك من قدامي يالاا..
_ وقف الشاب بخووف وهو يسير بألم: حاضر حااضر..
صعد الشاب السياره وازاحها جانباً بخووف.، ليطلق فتحي ع اطارتها النار وايضا ع السيارتان الاخريات واردف بسخريه لازعه: عشان تستنو حد. يسليكم كويس..
_ صعد سيارته ليجدها مندمجه فالاغنيه وهي متكئه براسها ع نافذة السياره بشروود..
فتحي وهو يقود السياره سريعا: اللي واخد عقلك..
سما وهي تنزيل السمعات من اذنها: بتقول حاجه..
فتحي ببرود وهو ينظر فالمرأه ع ذلك الجرح الذي اصابه براسه:بقولك اللي واخد عقلك..
سما ببرائه: الاغنيه حلوه اووي..
فتحي وهو ينظر لها بشعور غريب بداخله: شبهك..
_ ابتسمت هي بخجل جعل وجهها يتورد لتزداد جملاً واخفضت عيناها للاسفل بتوتر..، فحين لعن هو تسرعه بتفوهه بذلك الكلام….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_ لاحظ نديم وجودها ليدفع تلك بقوه ويهب واقفا وهو ينظر لريهام التي ترمقه بدموع والم ينظر لها بندم شديد..
سالي بغضب وحده: انتي اتجننتي ازاي تدخلي كده من غير متخبطي اي قلة الذووق دي..
ـ نظرت له ريهام بغضب شديد والم اكبر و اردفت بجمود: انا خبطت بس واضح محدش سمع..
سالي بغضب: انتي كمان بتردي عليا انتي نسيتي نفسك يبت انتي ومش عارفه بتكلمي مين..
ريهام بغيظ وهي تذهب وتضع تلك المشروبات امامهم: لا عارفه كويس بكلم مين وبلاش افكرك بكلم مين ي حج سالم..
سالي بغضب شديد: انتي مش متربيه ازاي وحده زيك تشتغل هنا..